من قصد نصرالله في كلامه عن “العقول الصغيرة؟

وفق معلومات خاصة فإن رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” الوزير السابق وليد جنبلاط لم يتلقَّ أجوبة رسمية على الأسئلة التي طرحها على وفد “حزب الله” في “لقاء كليمنصو“. 

إلاّ أن هذه الأجوبة جاءت على لسان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، في اطلالته الاسبوع الفائت وفي شكل غير مباشر حين تحدّث عن عدم علاقة إيران بأي خطوات تصعيدية من جانب “حزب الله” في ملف الترسيم البحري. 

 وكان جنبلاط سأل المعاون السياسي لنصرالله الحاج حسين الخليل، عما إذا كانت هناك أبعاد أو رسائل إيرانية لعملية التصعيد من جانب الحزب عبر المسيّرات فكان ردّ “السيد” وكأنه ردّ غير مباشر على هواجس جنبلاط، ولم يُعرف إذا ما كان المقصود من كلامه “زعيم المختارة” عندما قال “هناك أناس عقولهم تظهر كبيرة ولكن في هذه النقطة عقولهم صغيرة كثيرا”… إذا أرادوا وضع العين على إتفاق فيينا لا مشكلة في ذلك، لكن يجب أن تكون عين اللبنانيين على “كاريش” وعلى الحدود والجنوب اللبناني وشمال الكيان، وعلى الوسيط الأميركي الذي إلى الآن لا يزال يضيّع الوقت… ووقته ضاق“.