آخر الأخبارأخبار محلية

خطوة لافتة من نوّاب التغيير والتركيز المقابل على هذه النائبة

“تفوكس” “القوات اللبنانية” على النائبة بولا يعقوبيان، من خلال الإتصالات التي يقوم بها النائب ملحم الرياشي بتكليف رسمي، وبحكم “صداقته الإعلامية” معها، من أجل إقناعها قبل إقناع الآخرين، بأن “معراب” لم تكن يومًا جزءًا من نسيج السلطة حتى يوم كان لها وزراء في الحكومات السابقة، بل كان وجودها في السلطة ضروريًا في مراحل سابقة للحؤول دون تنفيذ مشاريع “مشبوهة”، خاصة في مجال الكهرباء. 

وفي إعتقاد بعض المصادر القريبة من “معراب” أنه إذا تمّ إقناع يعقوبيان برؤية “القوات” إلى الأمور فإن مسألة إقناع الآخرين تصبح أسهل من السابق، مع الأخذ في الإعتبار ما للنائبة يعقوبيان من تأثير داخل تجمّع “نواب 17 تشرين”، سلبًا وإيجابًا. 
في المقابل تفيد المعلومات المستقاة من مداولات” نواب قوى التغيير” انهم  باتوا يجنحُون بعيداً عن “القوات اللبنانية” في ملف انتخاب رئاسة الجمهوريّة، وان المشاورات القائمة بين نواب “التغيير” ما زالت تستبعد اسم رئيس “القوات” سمير جعجع من قائمة الشخصيات المطروحة للوصول إلى بعبدا.

أوساطٌ سياسية مُراقبة لحراك نواب “التغيير” اعتبرت أنّ “الندّية” مع “القوات” ليست مرفوضة، وهي تعني أنّ نواب قوى التغيير باتوا يعدّلون مسارهم باتجاه وسطيّة معينة من دون الاستناد لمشاريع سياسيّة يحاول البعض إسقاطها عليهم.
وأضافت: “نواب قوى التغيير هم الذين يمثلون الثورة فقط ولا يمكن وضع النواب الذين حاولوا الانضمام إليهم مؤخراً في الخانة نفسها معهم، باعتبار أن هؤلاء كانوا يتمثلون سابقاً إلى جانب أحزاب سياسية تقليدية”. 
ورأت الأوساط أن المُشاورات المطروحة بشأن رئاسة الجمهوريّة قد تتطرّق إلى أسماء شخصيات مارونية مُستقلة وخارج الإطار السياسي، وقد يكون لها مسؤوليات سابقة في العمل العام أو في الشأن الاقتصادي بشكل خاص.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى