مبادرة “صيدا تواجه” تترنّح تحت العتب المتبادل
Advertisement
بالمقابل، سارع «حليفه» في الانتخابات النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، الى التأكيد على أن الحديث عن فشل المبادرة سابق لأوانه، وأن هذه المبادرة التي أطلقت من أجل حماية مصالح الأهالي والمواطنين يجب أن تستمر ويكتب لها النجاح رغم بعض التحديات التي تواجه مبادرات شبيهة»، مشدداً على أنه لا يجوز لأي من القوى الصيداوية الفاعلة سياسياً ومجتمعياً وأهلياً في المدينة التنصّل من العمل المشترك الذي هو الأساس في حماية المدينة وأمنها الإجتماعي والصحي والغذائي في زمن إنهيار الدولة ومؤسساتها، وفي زمن غياب أفق واضح لأي حلول سياسية أو إقتصادية قريبة. واعتبر المسؤول السياسي لـ»الجماعة الاسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود، أن المبادرة لا تعني وقف أي مبادرة فردية أو حزبية (في اشارة الى التنظيم الشعبي الناصري) وهذا حق طبيعي، إنما الهدف الأساسي منها هو الإجتماع والإجماع على المشتركات الكثيرة التي تحتاج إلى عمل جماعي يستطيع أن يحقق ولو القليل في خدمة المدينة وأهلها»، مؤكداً أن المبادرة إنطلقت من رحم الأزمة وهي خطوة تشكل نجاحاً بالشكل على مستوى الإجماع الصيداوي، وسنسعى جاهدين لتشكل نجاحاً بالمضمون من خلال العمل المشترك والدؤوب للتخفيف عن أهلنا في المدينة تداعيات الإنهيار.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook