آخر الأخبارأخبار دولية

أردوغان ينفي أن تكون لدى بلاده أي أطماع في سوريا ولا يستبعد الحوار مع دمشق


نشرت في: 19/08/2022 – 18:17

نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، أن تكون لديه أي أطماع في سوريا، مجددا في الوقت نفسه استعداد جيش بلاده لشن عمليات عسكرية شمالها لاستهداف جماعات مسلحة وتنظيمات كردية. في المقابل، قال أردوغان عبر تصريحات صحفية إنه لا يمكنه مطلقا استبعاد الحوار والديبلوماسية مع دمشق. وشنت تركيا عدة عمليات عسكرية في شمال سوريا منذ 2016، لتفرض سيطرتها على مئات الكيلومترات، وتصل قواتها إلى عمق 30 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مستهدفة في المقام الأول فصيل (وحدات حماية الشعب) الكردي والذي تصنفه منظمة إرهابية.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب عودته من أوكرانيا، إنه لا يسعى للتوسع في الأراضي السورية، مضيفا عبر تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية: “ليست لدينا أطماع في الأراضي السورية، لأن الشعب السوري شقيق لنا”.  

في هذا السياق، أشار أردوغان الذي يهدد منذ أيار/مايو بشن هجوم جديد في شمال سوريا ضد فصائل كردية، إلى ضرورة أن يكون النظام السوري على علم بأي تحرك في هذا الاتجاه.

في المقابل، قال أردوغان في تصريحات للصحفيين، إنه لا يمكنه مطلقا استبعاد الحوار والدبلوماسية مع سوريا.

وردا على سؤال حول إمكانية إجراء محادثات مع دمشق، نقل عن أردوغان قوله إن الدبلوماسية بين الدول لا يمكن قطعها بالكامل، وذلك في نبرة أقل حدة من تصريحاته السابقة.

وأضاف أن هناك “حاجة لاتخاذ مزيد من الخطوات مع سوريا”.

من جهة أخرى، أكد الرئيس التركي مجددا، أن جيش أنقرة المتواجد في مناطق شمال سوريا المتاخمة لتركيا “مستعد” في أي وقت لشن هجوم جديد.

وبين سنتي 2016 و2019 شن الجيش التركي ثلاث عمليات كبيرة في شمال سوريا، استهدفت فصائل مسلحة وتنظيمات كردية.

وتقول أنقرة إنها تريد إقامة “منطقة أمنية” بطول 30 كيلومترا على حدودها الجنوبية.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء مقتل 17 شخصا في غارات جوية تركية استهدفت موقعا للنظام السوري قرب الحدود التركية، بعد اشتباكات ليلية بين قوات أنقرة ومقاتلين أكراد.

ودعا أردوغان الذي زار أوكرانيا الخميس للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي، إلى “تعزيز” التنسيق مع موسكو في شمال سوريا لمحاربة “الإرهاب”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى