الوكالة الوطنية للإعلام – ميشال الدويهي في المؤتمر الاقتصادي الاغترابي: نبحث عن خطط جديدة لمساعدة لبنان
وطنية – القى الرئيس القاري في الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم ميشال الدويهي كلمة في المؤتمر الاقتصادي الاغترابي الأول الذي دعت اليه الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم من أجل لبنان، في فندق لو رويال – الضبية ، فقال:” أتينا من اوستراليا الحبيبة نيابة عن مجلس قاري لي شرف رئاسته، تفاخرون به كما أفاخر. لقد جئت مع وفد رفيع المستوى من المنتشرين من أناس أعمل معهم بصدق وتعاون لخدمة الجناحين المقيم والمنتشر، لنشّمر عن سواعدنا وننخرط في ورشة فكر وعمل، بحثاً عن خطط جدية لمساعدة وطن جوّعوه وشردوه وقهروه وأفسدوه ونهبوه”.
اضاف :”ان المقيم كما المنتشر، يتطلع إلينا بعين الأمل، فلنأخذ القرارات الصائبة لتوفير الرغيف والكتاب والقلم والكرامة والطمأنينة له.. ساعدوه من خلال برامج مدرسية ومبادرات إنسانية تأتي منا جميعاً ومن مؤسسات عالمية مباشرةً الى الشعب”.
ودعا الى “التعاون مع السياديين والتغييريين والمخلصين لإنهاء أزمة النازحين السوريين، ولعودة اللاجئين الفلسطينيين لكي لا يصبح أهلنا نازحين ولاجئين في وطنهم.. وقد حان الوقت ليخرج اللبناني من ثقافة المتراس والحروب والمحاور الإقليمية المدمرة”.
وقال:”إذا كان هناك من عدو متربص بالحقوق العربية، فهل يجب أن يظل لبنان وحده صندوق بريد أقليمي وساحة صراع في حين ان معظم الدول العربية تسير الى التطبيع مع هذا العدو؟ فإما تطبيع كامل مع اسرائيل تعتمده الجامعة العربية، وإما عداوة شاملة، إذ لا يجوز ان يدفع لبنان بمفرده الضريبة..ألا يحق لأطفالنا أن يعيشوا بسلام ككل أطفال العالم”؟
واكد “ان وحدتنا كجامعة أمر ضروري وحيوي.. الإنتشار هو ثروتنا ومرجعيتنا وأملنا بالخلاص.. ندائي الى الرئيس العالمي المحامي نبيه الشرتوني وكامل أعضاء المجلس العالمي وإليكم جميعاً، أؤكد أولاً دعمي لكل ما تقومون به، وأوجه ثانياً إليكم نداءً من القلب ليكون هذا المؤتمر محطة نجاح ببرامج حيوية وقرارات فاعله تتطلب منا مساعدات إنسانية وتضع النقاط على حروف الجراح دون مواربة”..
واعتبر “ان الوطن بخطر وهو ينتظرنا، فتعالوا نتعاضد و نصغي الى صراخ صغارنا وأنين كبارنا ونرفع الذل عنأهلنا ونحوّل الجامعة الثقافية الى مقاومة سلمية إغترابية بيضاء لإستعادة لبنان الكرامة والأرز والبحبوحة والرخاء والسيادة، لبنان العيش الواحد، لبنان الديموقراطي، لبنان السياحة والأغنية والفرح.. لبنان المحرر من منظومة فساد ومن محاور خارجية تتعارض كلياً مع سيادته ومصيره”.
وختم “أنا أعرف كل واحد منكم وأقدّر تمسككم بأصالتكم ومواقفكم، وأنا مثلكم، أضع يدي بيدكم من أجل الإنقاذ، ومن أجل خلاص أهلنا وأطفالنا وشيوخنا وبلدنا.هذا هو لبنان الحلم، لبنان الواحد الموحد بكل طوائفه المسيحية والإسلامية والدرزية ، وهذا ليس لبنانهم ،هذا هو لبنانكم ، لبنان الجامعة الئقافية في العالم”.
========= ن.م
مصدر الخبر
للمزيد Facebook