“التيار” يراهن على دمشق وباسيل لم يطوِ الصفحة بعد
سرّبت اوساط مقرّبة من رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنه لم يطوِ بعد صفحة ترشّحه للانتخابات الرئاسية.
ورغم “الاخذ والرد” الدائر بينه وبين “حزب الله” الذي يبدو مدركاً ان الخصومات التي افتعلها مع كل القوى السياسية باتت تحرج “الحزب” وتربكه في مسألة تبنّي ترشيحه، الا ان رئيس “التيار” عازم على المضي في طرح نفسه كمرشح طبيعي وأساسي لرئاسة الجمهورية معوّلاً على عدّة عوامل أهمها حضور الرئيس ميشال عون الكبير مسيحياً وقدرته بعد مغادرته بعبدا على قلب المعادلات.
في المقابل يستمر التباعد التدريجي بين “التيار” و”حزب الله”، من دون يكون ذلك مرتبطا بأي خلاف عميق بينهما، الا ان عدم الانسجام يزداد بين القواعد الشعبية والاطر القيادية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “التيار” يرى ان تحالفه مع الحزب مستمر استراتيجيا ولا يمكن المس به، لكن “التيار” بحاجة لدعم أكبر ولحليف قادر على دعمه من دون اي اعتبارات سياسية او طائفية“.
من هنا، ووفق المصادر ذاتها “فإن “التيار” قد يقلل اعتماده على “حزب الله” داخليا في مقابل الحصول على دعم سياسي كبير من الدولة السورية “.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook