الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء فاعليات وادي خالد بعد وفاة الشاب اليوسف بإشكالات أمنية
وطنية – تداعت فاعليات منطقة وادي خالد، وفي مقدمهم النائب محمد يحي وعدد من رؤساء العشائر والمفتي الشيخ زيد زكريا والشيخ مالك جديدة ورجل الصلح الشيخ رياض ضاهر (أبو زيدان)، عقب الاشكالات الأمنية التي أدت الى وفاة الشاب خالد اليوسف وجرح آخرين، للقاء في منزل اليوسف للمطالبة بالحقيقة ومحاسبة المرتكبين وحل الخلافات وتأمين عودة الأهالي الى منازلهم في بلدة حنيدر، مع التشديد على ضرورة الاحتكام للقانون بعيدا عن لغة الثأر.
وكانت كلمة لجديدة قال فيها: “نريد العدالة والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه. نحن قوم ما انتدبنا أحدا لغاية معينة انما انتبدنا الله لهذا الصلح الكريم بوجود الشيخ ابو زيدان”.
وشدد زكريا على ان “قضية إراقة الدماء قضية قديمة علينا ان نسعى لإيقافها وألا نسلك طريق الشيطان بل المسلك الذي يريده الله تعالى من خلال القضاء واهل الصلح ووجود العشائر في هذه المنطقة”.
وقال ضاهر: “طلبنا منكم المرة السابقة اعطاء المهلة بعد خروج المرضى وعودة الاهل الى ديارهم. نريد ارجاع الناس الى بيوتهم. المرحلة الاولى عودة ابو ايمن دباح وعائلته والنساء وكل الاشخاص الكبار بالسن وأنا اتحفظ بالرد عليكم بعد رؤية اهالي الخمسة اشخاص المسجونين ومعرفة ماذا حصل”.
من جهته، شدد يحيى على ضرورة السعي للوفاق والاحتكام للقانون وتأمين عودة العزل الى منازلهم.
في الختام تقرر: “نريد قضاء عادلا والنساء تعاود منازلها. الاطفال ليس لهم علاقة. لن نظلم احدا، والخمسة اشخاص الذين أوقفوا ليس لهم الحق في دخول البلدة، حتى تثبت ادانة احد الاشخاص، وحتى الأن لم تتم تبرئة احد من الدولة”.
===== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook