أنشطة تحمي الدماغ من الخرف.. ما هي؟
يأتي ذلك وفقًا لتحليل جديد نُشر في دورية “علم الأعصاب”.
واستعرض التحليل الدراسات المتاحة حول تأثيرات الأنشطة المعرفية والأنشطة البدنية والأنشطة الاجتماعية على خطر الإصابة بالخرف.
ويقول مؤلف الدراسة لين لو، من مستشفى جامعة بكين: “أظهرت الدراسات السابقة أن الأنشطة الترفيهية مرتبطة بفوائد صحية مختلفة، مثل انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان، وتقليل الرجفان الأذيني، وهناك أدلة متضاربة على دور الأنشطة الترفيهية في الوقاية من الخرف، ووجد بحثنا أن الأنشطة الترفيهية مثل صناعة الحرف وممارسة الرياضة أو التطوع كانت مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف”.
وتضمنت الأنشطة البدنية المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات واستخدام آلات التمرين وممارسة الرياضة واليوجا والرقص، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين شاركوا في هذه الأنشطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 17٪.
تشير الأنشطة الاجتماعية بشكل أساسي إلى الأنشطة التي تنطوي على التواصل مع الآخرين وتشمل حضور فصل دراسي أو الانضمام إلى نادٍ اجتماعي أو التطوع أو زيارة الأقارب أو الأصدقاء أو حضور الأنشطة الدينية، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين شاركوا في هذه الأنشطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 7٪.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook