الوكالة الوطنية للإعلام – نداء من شكيب رمال الى فواز والشرتوني: لنحول المؤتمر الاقتصادي والمؤتمر العام الى فرصتين للوحدة لا الانقسام

وطنية – وجه رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (العودة الى الجذور) شكيب رمال، نداء الى السيدين عباس فواز ونبيه الشرتوني دعواهما فيه الى “بذل الجهود للوحدة الاغترابية بدلا من المزيد من الانقسام”. 
 
وجاء في البيان – النداء: “الاخوة الأعزاء عباس فواز ونبيه الشرتوني وأعضاء الهيئة الإدارية في كلا الجامعتين المحترمين. آلمني وحز في نفسي ما طالعتنا وتطالعنا به وسائل الاعلام بخصوص الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم وما آلت اليه من صراعات وحروب كلامية بعيدة عن جوهر وغاية رسالتها الاغترابية والوطنية”.
 
وتابع: “إن الخلاف حيال الشرعية لن يفيد أحدا، بل سيزيد من اغتراب اللبنانيين المغتربين عن مؤسستهم الأم، فيما المطلوب بذل الجهود لتوحيد الطاقات الاغترابية كهدف أسمى يعزز ثقة المغتربين بمؤسستهم وقيادتها. سنوات مرت وبعض القيادات الاغترابية على انقسامها والمؤسف أنها تستقوي برجال السياسة وبعض المراجع الروحية في الداخل اللبناني لتثبيت شرعية ما، فيما المطلوب هو الشرعية المستمدة من الاغتراب نفسه ومن المجالس الوطنية والقارية ومن الالتزام الحقيقي بالنظام الأساسي للجامعة باعتبارها مستقلة وغير سياسية وغير دينية او طائفية. محاولات عديدة من الحوارات فشلت نتيجة تعنت البعض والتمسك بالشكليات فيما المطلوب لم الشمل تحت سقف قانون الجامعة وتوحيد الصفوف والخروج من المحاور الداخلية والابتعاد عن السياسة الداخلية والتماهي مع الأهداف السامية للجامعة ومصالح الوطن العليا”.
 
أضاف: “بناء على ما تقدم، ولما كانت الجامعة هي حق للمتحدرين والمنتشرين والمغتربين ممن آمنوا بلبنان وبوطنهم الأم ويرغبون بشد أواصر العلاقة وبناء جسور العودة الى الحضن الاغلى، حضن الوطن اللبناني. أناشد كل من السيدين فواز والشرتوني أن يحولا المؤتمر الاقتصادي الاغترابي والمؤتمر العام للجامعة الى مناسبتين للوحدة الاغترابية والى فتح صفحة جديدة من كتاب العمل الاغترابي والوطني. إن مثل هذه الخطوة الشجاعة ستسهم حكما في توحيد الاغتراب وتعيد ثقة المغتربين بالمؤسسة الذين باتوا أكثر وعيا من أن تجذبهم مؤسسة تتصارع عليها شخصيات فيما الاغتراب وقضاياه في غربة عنها”.
 
وختم رمال: “إن المراجع الرسمية معنية بدعم مثل هذا التوجه وعدم تعزيز أسباب الانقسام. إننا في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم (العودة الى الجذور) مستعدون لبذل كل ما يلزم في سبيل هذا الخطوة النبيلة. إن وحدتكم هي وحدتنا وغايتنا، عسانا ان نحقق هذا الهدف لنرضي ضمائرنا ونحقق مجد ونسهم في إنقاذه مما يواجهه من تحديات تهدد مصيره وكيانه ووحدة شعبه واستقراره”.

                         ========== ل.خ