آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – وقفة احتجاجية لأهالي ينطا استنكارا لمقتل ثلاثة من أبنائهم

وطنية – نفذ أهالي بلدة ينطا في قضاء راشيا وعائلات طارق محمود زيدان ويحيى كميل علاء الدين ويحيى سليم يحي، وقفة احتجاجية استنكارا لمقتل ابنائهم في ظروف لا تزال غامضة، وكان قتل زيدان وعلاء الدين قبل شهر ويحيى قبل ما يقارب العام، مطالبين المعنيين بكشف الحقيقة ومعاقبة الفاعلين.
 
وتحدث في الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت في ساحة البلدة أمير سلامة الذي أكد “وحدة الموقف بين جميع مكونات ينطا”، مشددا على “أهمية كشف الحقيقة ومحاسبة الفاعلين من أجل تبريد قلوب الامهات وعائلات الشهداء والاهل”، وداعيا الاجهزة الامنية والقضائية والعسكرية الى “بذل أقصى الجهود لتوفير شبكة امان اجتماعية”.
 
الحكيم
وتحدث رئيس بلدية ينطا خالد الحكيم باسم الاهالي قائلا: “تمر بلدتنا ينطا بظروف استثنائية عصيبة نحتاج فيها إلى أعلى درجات الحكمة والتبصر والتنبه لمخاطر ما يحصل، كي نتجاوزها بشجاعة وبموقف موحد  وجامع، لنصل الى الحقيقة والعدالة، وكي نقول أن ينطا ليست لقمة سائغة لأحد، ولن تكون مقرا ولا ممرا لمشاريع الفتنة ولا للاستهداف الرخيص من قبل عصابات القتل والاجرام التي تظن أنها فوق المحاسبة والملاحقة”.
وتلا بيانا باسم المحتجين، أكد فيه “مرجعية الدولة بكافة مؤسساتها الامنية والعسكرية والقضائية والرسمية، واعتبارها الضامن الوحيد في حفظ الامن والاستقرار”، داعيا الى “توفير كل مقومات الدعم والالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية لإنجاز مهامها على أكمل وجه”.
 
كما شدد على “ضرورة متابعة مسار التحقيق بمقتل الشاب يحيى وعملية قتل زيدان وعلاء الدين، ومحاولة قتل عدي ابو قلفوني”، مناشدا وزيري الداخلية والعدل ب”ضرورة بذل أقصى الجهود وتوفير الامكانيات التي تساعد في متابعة التحقيقات واتخاذ الاجراءات المطلوبة”.
 
وقال: “ان وقوع عمليات القتل بالقرب من مراكز الجيش وداخل اراضي ينطا وحدوث عمليات التهريب يزيدنا اصرارا على المطالبة بتوضيح وكشف وجلاء الحقيقة وقطع دابر كل محاولات تخريب الامن والامان السائد في ارجاء بلدتنا، ونحن كلنا ثقة بالجيش اللبناني وبقيادته وبالمؤسسات الامنية ونؤكد وقوفنا الى  جانبه لما يشكلونه من ضمانة كبرى للوطن والمواطن”.
 
ودعا الى “تعزيز الاجراءات الأمنية عند المداخل الرئيسية للبلدة والفرعية، بالتوازي مع حماية المزارعين والرعاة وتأمين وصول كل مواطن بحرية وأمان إلى كل بقعة من ارض ينطا لاستثمارها واعادة احيائها”، مؤكدا “رفع الغطاء عن كل من يقوم بأي عمل مخالف لاخلاقنا وقيمنا والقوانين المرعية الاجراء”.
 
وختم مطالبا ب”عدم المماطلة وإلا سيكون لينطا موقفها الحاسم في الوصول الى حقها الكامل دون اجتزاء”.
 
ياغي
كلمة اهالي ينطا في الاغتراب وجمعية ينطا الثقافية في أدمنتون ألقاها المغترب فندي ياغي فقال: “ان ابناء ينطا في لبنان والآلاف في كندا متضامنون صامدون، وكما صمد أجدادنا في وجه المستعمرين عبر التاريخ ستبقى ينطا صامدة قوية في وجه المجرمين وقطاع الطرق”.
 
وتابع: “لن تستكين ينطا الى ان تظهر الحقيقة بكاملها وينزل العقاب على مقترفي جرائم القتل. ونحن أهالي ينطا في كندا قد رفعنا راية لبنان وعملنا في كل المجالات لأجل انهاضه نضع كل قدراتنا في خدمة المقيمين الذين يقاسون مرارة الحياة في وطنهم”.
 
وختم: ” نعول على اجهزة الدولة الامنية التي كشفت وتكشف الجرائم الاكثر تعقيدا والدولة هي ملاذنا ومرجعنا، الرحمة لشهدائنا الثلاثة وتبقى المسيرة وبكل عزمها وحزمها سائرة حتى تظهر الحقيقة ويكشف المجرمون”.
 
الاهل
صرخة وجع ومناشدة اطلقتها والدة علاء الدين لكشف الحقيقة، مؤكدة ثقتها بالعدالة الالهية، وعبرت شقيقة زيدان لارا عن “الم عميق لعملية الاغتيال التي استهدفت شقيقها ورفيقه”، داعية الى “كشف الجناة ومحاسبتهم بأسرع وقت ممكن”.
 
وختمت الوقفة الاحتجاجية بمسيرة صامتة الى مدافن البلدة.

                            ===========ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى