آخر الأخبارأخبار محلية

هل إلتقى جنبلاط نصرالله؟ وما دور “الوسيط”؟

اللقاء الذي جمع أمس رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط بوفد من حزب الله ضمّ المعاون السياسي للأمين العام للحزب الحاج حسين الخليل ومسؤول لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، في حضور الوزير السابق غازي العريضي والنائب وائل أبو فاعور، خرق الجمود السياسي، وترك أكثر من علامة استفهام بشأن تداعياته على الاستحقاقات المقبلة وأهمها انتخابات رئاسة الجمهورية.

وتقول مصادر نيابية مطلعة أن لقاء  جنبلاط مع ” الحزب”جاء بناء على “نصيحة” تلقاها زعيم المختارة من رئيس مجلس النواب نبيه بري حيال ضرورة كسر الجليد مع “حزب الله”، فيما البلاد على عتبة مرحلة جديدة بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون.  
وتقول هذه المصادر إن المختارة تعيد حساباتها في محاولة لفتح صفحة جديدة تواكب مرحلة ما بعد عهد الرئيس ميشال عون، في ظل إستياء من الوضع الهزيل للمعارضة. 

يذكر أن آخر لقاء بين جنبلاط وخليل وصفا  ُسّجل في حزيران 2018 غداة الإنتخابات النيابية.  
وتردّدت معلومات لم تنفها لا المختارة ولا حارة حريك عن لقاء جمع جنبلاط بالسيد حسن نصرالله قبل لقاء كليمنصو، الذي يُقال إنه خُصص للبحث في أدّق تفاصيل العلاقة بين الطرفين. 
في المقابل أشارت مصادر سياسية متابعة ان اعادة تموضع  جنبلاط ، يعود الفضل ، في جزء كبير منها ، إلى رئيس مجلس إدارة إحدى المؤسسات الإعلامية المرئية الذي ساهم بشكل اساسي في تحقيق التقارب الذي حصل بين جنبلاط وحزب الله وهو من  تولى نقل رسائل الود السياسية. 
ولفتت المصادر  إلى أن الصلة العائلية المستجدة والقريبة بين جنبلاط و”الوسيط” ساعدت في إنجاز هذا اللقاء .


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى