آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – أسامة سعد: سنبقى الى جانب المظلومين ضد السارقين والنهابين وان بقينا وحدنا

وطنية – زار حشد شعبي الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مكتبه في صيدا وضم أعضاء اللجنة الشعبية لمتابعة تسعيرة المولدات، ومجموعات من اللجان الشعبية في الأحياء، وقد أتى تأييدا لمواقف سعد المنحازة لمصلحة الناس في قضية تسعيرة المولدات.
وقال سعد في المناسبة: “دورنا هو الدفاع عن حقوق الناس في كل المجالات. وطلبنا هو فواتير عادلة لاشتراكات المولدات في ظل غياب الدولة عن تأمين خدمة الكهرباء، وبمواجهة احتكار مافيات المولدات التي تفرض الفواتير بشكل عشوائي دون مراعاة لاي اعتبار ولا حتى لتسعيرة وزارة الطاقة التي هي اساساً مكلفة للمواطن. ومع ذلك نقول علينا الالتزام بتسعيرة الوزارة، ولكنهم يفرضون التسعيرة التي يريدونها، كما يحاولون فرض الاذعان على الناس، وهذا أمر مرفوض لانه تعسف بحق الناس واعتداء عليهم. حتى لو بقينا لوحدنا سنواصل  الدفاع عن حقوق الناس وعن لقمة عيشهم. هذا خيارنا الذي لن نتراجع عنه. وفي آخر المطاف على أصحاب المولدات ان  يفهموا انهم لا يستطيعون فرض إرادتهم على المدينة.  ففي  المدينة رجال يقفون بوجه الظلم والاحتكار”.
واستطرد: “اذا في حدا بدو يتخلى من المسؤولين او الأجهزة وبدو يغطيهن، نحنا غطاؤنا رب العالمين”.
وأضاف: “أما الشباب المطلوبون فنحن نقف الى جانبهم حتى اخر لحظة، ولن نسمح بأي تعسف بحقهم. هم قاموا بالدفاع عن حقوق الناس، ولم يهربوا،  بالرغم من الاعتداء عليهم. فألف تحية لهم.   وسنبقى نتابع هذا الموضوع حتى النهاية”.
وتابع: “نحن واصلون إلى أيام أشد صعوبة من هذه الايام، وعلينا أن نبقى إلى جانب أهلنا وشعبنا، والناس مؤيدون لخطوتنا هذه، وسنبذل كل طاقاتنا في هذه القضية. واذا لم تقم بعض الاطراف السياسية وبعض اجهزة الدولة بإنصاف الناس، نحن سنبقى الى جانب الناس وندافع عن حقوقهم وان بقينا وحدنا. (يلي بيعجبوا بيعجبوا يلي ما بيعجبوا يبلط البحر). ومن المؤكد أن الناس ستنصفنا، كما أن التاريخ سينصفنا بالنظر لمواقفنا المشرفة الى جانب المظلومين ضد السارقين والنهابين”.
وختم: “غدا انشاء الله الشباب سيجتمعون كمسؤولين عن الفروع وأعضاء  اللجنة التي تتابع موضوع المولدات، لوضع خطة تحرك نتمنى من الجميع مواكبة هذه الخطة والمشاركة بها بحماس واندفاع”.
 
======= ر. ن.

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى