إليكم مخاطر عدم تنظيف الفراش وتغيير الملاءات على الصحّة!
فكر في سيلان اللعاب والعرق وقشرة الرأس و”الأشياء” الأخرى التي تتركها على الملاءات والأسرَّة بعد الاستخدام.
من الناحية المثالية، يجب تنظيف الفراش أسبوعياً، أو على الأقل كل أسبوعين. ولكن دعونا نواجه الحقيقة المؤسفة، تغيير ملاءات السرير من الأعمال الروتينية الشاقة التي غالباً ما نقوم بتأجيلها.
ولكن إذا كنت تؤجل هذه المهمة الضرورية لفترة أطول مما يجب، فقد تُصاب بالصدمة لما قد ينطوي عليه ذلك من مخاطر صحية.
الفراش هو مستنقع من الأوساخ غير المرئية
وفقاً لماري مالون، خبيرة غسيل الملابس، في تصريحها لموقع HuffingtonPost، فإن ترك ملاءات السرير دون تغيير لفترات طويلة من الوقت قد يؤدي إلى مجموعة كبيرة من المشكلات الصحية.
أكوام من البكتيريا المسببة للحساسية والإكزيما
يمكن لخلايا الجلد الميت والعرق واللعاب، وغير ذلك مما يتراكم على مفارش السرير، أن تحول الفراش إلى مستنقع عميق من حساء البكتيريا والجراثيم.
على سبيل المثال، وجدت الاختبارات المعملية، بحسب موقع WebMed للصحة والمعلومات الطبية، أن المسحات المأخوذة من أكياس الوسائد غير المغسولة لمدة تتجاوز أسبوعاً واحداً، تحتوي على مستعمرات من البكتيريا تُقدَّر بأكثر من 17.000 ضعف من العينات المأخوذة من مقعد المرحاض.
يقول روبن إيفانز، طبيب الأمراض الجلدية، لمجلة Live Science العلمية: “إذا كنت تتعرق أو يسيل لعابك أثناء الليل، أو إذا كنت تمارس التمارين في المساء ولا تستحم قبل النوم، فقد تصاب بحب الشباب أو التهاب الجلد بسبب هذه البكتيريا المتراكمة على مفارش سريرك.
إذ يمكن لهذه المخلفات في النسيج أن تسد الغدد الدهنية (التي تبطن مسامك وتفرز الزيت للحفاظ على بشرتك ناعمة ورطبة. وعندما يتم انسداد الغدد الدهنية، يتم حبس هذا الزيت بالداخل، ما يؤدي إلى استجابة التهابية تؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء أو الرؤوس البيضاء.
التهاب الجريبات، أو “فروة الرأس”، ينشأ بنفس الطريقة. إذ “يؤدي العرق الزائد إلى انسداد بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى حدوث التهاب وتشكيل بثرة أو حبوب عميقة في فروة الرأس”، بحسب الطبيب.
النتوءات الحمراء المسببة للحكة هي رد فعل سلبي آخر لعدم تنظيف الفراش دورياً، وذلك لأنه “يمكن أن ينمو العفن الفطري في المفارش الرطبة بالعرق، واعتماداً على درجة العفن ومدى حساسية بشرتك، قد يتسبب ذلك في حدوث تهيج الإكزيما أو تفاعل حساسية الجلد يسمى التهاب الجلد التماسي.
كل هذا التعرق الليلي الذي لا يتبخر ويتراكم في طبقات النسيج بين ملاءات السرير، تجعل فراشك كما أسلفنا مكاناً رئيسياً لنمو الفطريات.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook