ضل الله: لبنان قوي بفضل المقاومة حامية الارض والشعب والخيرات
ولفت الى “اننا في ضيق شديد في لبنان نتيجة الانهيار المالي والاقتصادي الذي له أسبابه وتراكماته”.
وأضاف: “نحن في حال حصار على بلدنا تمنع عنه المساعدة والمعونات، وفي حال اهتراء للمؤسسات الدولة نتيجة تراكمات ونتيجة اننا رثنا دولة قائمة مؤسساتها على المحاصصة والزبائنية والمحسوبيات”.
وتابع: “لأننا في بلد تركيبته طائفية ونظامه طائفي لا امكان في هذه الظروف لتغييره”.
وقال: “إن كل محاولات تغيير النظام الطائفي في البلد أوصلتنا الى مشاكل كثيرة.، ولأن تركيبة شعبنا موزعة مذهبيا وطائفيا ،وكثير من الزعامات تصادر الطائفة لحسابها ،وتدعي انها تدافع عنها وعن مصالحها وتمارس تحريضا وتضليلا”.
ولفت إلى أن “لا امكان اليوم لتغيير النظام لدينا هذا دستور، وهذا النظام نريد أن نصلحه وفق الاطر القانونية والدستورية”.
وقال: “للأسف، بعض من هم في موقع المسؤولية اما يخافون على ثرواتهم، يخافون من العقوبات، لا يقبلون الكثير من الجهود و المبادرات. واما ينتظرون انتهاء العهد الرئاسي من دون أن يقدموا حلولا لتأليف الحكومة بما فيها السعي الى تخفيف الأزمات ومعالجة الأزمات من كهرباء ومياه والاحتكار والغلاء وسعر الصرف”.
وختم: “تأتينا المصارف لتمارس ضغطا على القضاء عبر اضراب بحيث في 17 تشرين (2019) اضربوا 10 أيام وهربوا اموال من معهم، وحجزوا اموال اللبنانيين وما زالوا يمارسون ضغوطا عبر الإضراب”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook