هاجس لدى مسؤول ديني إغترابي
يُعرف عن أحد رجال الدين في مونتريال أن ثمة هاجسًا يساوره دائمًا، وهو يتشاركه مع ابناء الجالية اللبنانية، ويطلب ممَن هم من الجيلين الأول والثاني تقديم النصائح العملية، والبدء بالعمل بها منذ الآن، وقبل أن يفوت الآوان، بإعتبار أن الوقت في المغتربات يمرّ سريعًا.
وأساس هذا الهاجس لدى هذا المسؤول الروحي أن الجيلين الأول والثاني من المغتربين اللبنانيين في كندا يمارسان المراسم الدينية بانتظام، ويقومون بواجباتهم الروحية على رغم الظروف القاسية. أمّا الجيل الثالث فهو في الإجمال غير مبالٍ، ورافض أولًا تعلّم لغته الأمّ، وثانيًا لا يتجاوب مع أهله وإصطحابهم إلى أماكن العبادة، والتعرّف بالتالي على عادات بلاده وتقاليدها وتراثها الثقافي والديني.
ومن بين الإقتراحات التي باتت تلقى صدى إيجابيًا إقامة نشاطات شبابية ترفيهية وتنظيم المخيمات الكشفية الصيفية.
ويعتقد هذا المسؤول أنه بهذه الطريقة يمكن تعويد الشباب، بمختلف الأعمار، على التعرف على بلاده أكثر، وما فيها من غنىً ثقافي وروحي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook