آخر الأخبارأخبار محلية

استحقاق وسباق ماروني بإدارة شيعية

كتب رفيق خوري في “نداء الوطن”: لا أحد يعرف ماذا يحدث قبل الوصول الى المحطة الرئاسية. فما نراه على السطح هو سباق ماروني بإدارة شيعية. وما نسمعه من همس في العمق هو أن الإهتمام الداخلي والخارجي المعلن بإجراء الإنتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري ليس له حتى الآن ترجمة عملية. فالإستحقاق الرئاسي يبدو كأنه عملية سرية. لا قوة داخلية أو خارجية رشحت أي إسم. ولا أحد رشح نفسه وأعلن برنامجاً كما يفعل المرشحون للرئاسة في الأنظمة الديمقراطية، وحتى السلطوية. الذين يتحركون يدورون في فلك “حزب الله” في تسابق على أن يختار واحداً منهم. والباحثون عن خيارات أخرى يراهنون على أكثرية يحتاج جمعها الى معجزة، ويتطلب الإتفاق على مرشح أكثر من معجزة، وإن كانوا ينطلقون من قاعدة سهلة: رئيس مختلف عن الرئيس ميشال عون. والكل يعرف أن المسألة أكثر من مجرد الخروج أو البقاء في “جهنم”. فالمعركة تدور بين طرفين وتدار بمنطق كونها معركة لبنان. طرف يريد رئيساً يستكمل إنهاء الجمهورية. وطرف يريد رئيساً يبحث عن الجمهورية. و”الوقت لا يرحم الأمور التي لا تتم في وقتها”، حسب مثل برتغالي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى