آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حميد: علينا ان نسعى الى تطوير نظامنا السياسي

وطنية – أحيت حركة “أمل” المنطقة الثانية في اقليم بيروت، الليلة السادسة من ليالي عاشوراء، في قاعة شهداء الكرامة- مدينة العباس، في حضور عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور ايوب حميد، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” الدكتور مصطفى الفوعاني، قيادة اقليم بيروت وقيادة المنطقة الثانية وقيادات كشفية وحشد من اهالي المنطقة والجوار.
 
بعد تلاوة آيات قرآنية للقارئ أبو القاسم البرجي، ألقى حميد كلمة قال فيها: “اننا امام استحقاق رئيسي هو اختيار رئيس جديد للبلاد، ومن خلال هذا الاستحقاق  لربما نبدأ برحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية. الانتخابات النيابية الاخيرة افرزت واقعا جديدا على مستوى الكتل النيابية، فلا يمكن لاحد ان يدعي أنه يمتلك اكثرية نيابية، وعلينا ان نسعى الى تطوير نظامنا السياسي وتخفيف هذه الضائقة التي تضرب اللبنانيين جميعا ولكن بنسب متفاوتة”.
 
أضاف: “اخوتي واخواتي في كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني الرسالي، لكم الشكر الفخار ان تكونوا في هذه المسيرة الحسينية الزينبية وأنتم تعملون من اجل تغيير هذا النظام الظالم الذي نعيش ظروفه القاسية، ولكنكم في نهاية الأمر سوف تنتصرون لأنه لا فرصة امام وقف التاريخ وأمام وقف التطور السلس والطبيعي لتطوير نظامنا السياسي لنصل الى صيغة العدالة الاجتماعية ونصل الى المواطنة الحقة التي لا تمايز فيها بين انسان وآخر وبين منطقة وأخرى”.
 
وتابع: “لابد ان نصل الى بر الأمان في نهاية الأمر لكنه يحتاج منا الى الجهد الدؤوب والسعي الدائم  لنصل الى هذه الخلاصة التي تعطي لبنان مزيدا من المنعة والقوة، وتعطي لبنان فرصة ليكون ندا في مقارعة الظلم لتلك الطغمة التي تتحكم بشؤون امتنا وشؤون هذه المنطقة في العالم ولا سيما فلسطين الحبيبة”.
 
وقال: “يستمرون بالحصار على لبنان ويمنعونه من استخراج موارده ويسعون الى مزيد من تحلل هذا المجتمع الذي اثبت قوته ووحدته ومنعته، ولكن تضحيات ابناء هذا الشعب لا سيما ابناء هذه المنطقة وجهود المقاومين والمضحين جعلت هذه المنطقة بالذات ممرا وطريقا نحو المقاومة، في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي البغيض”.
 
ولفت الى ان “الاستكبار الاميركي لم يترك منطقة من العالم إلا وعاث فيها فسادا، في حربه على اوروبا ولو ان الظاهر هو حرب روسيا واوكرانيا، في حربه على الصين المستجدة، في حربه على المنطقة العربية والاسلامية، تدمير المعالم الحياتية الثقافية، واثارة الغرائز والنعرات واشعال الحروب بين البيت الواحد والمنطقة الواحدة، ولقد رأينا ذلك في سوريا وفي العراق، محاولة ارهاب اللبنانيين والتهويل عليهم ومنعهم من اخذ الخيار المحق الذي يعطيهم بارقة امل لحياة افضل”.
 
وختم حميد: “من عاشوراء ومن ثورة الإمام الحسين نستلهم دائما البصر والبصيرة لكي نكون على قدر المسؤولية ولكي نكون قادرين على ان نصل بالوطن وأبناء الوطن الى العزة والكرامة”.

======================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى