رياضة

أبرزهم غالتييه مع باريس سان جرمان.. 5 مدربين “تحت المجهر” في الدوري الفرنسي لكرة القدم


نشرت في: 04/08/2022 – 16:50

من المقرر أن ينطلق الموسم الجديد من الدوري الفرنسي السبت 6 آب/ أغسطس، وسط تكهنات بلقب جديد لفريق باريس سان جرمان المدجج بنجوم عالميين مثل مبابي وميسي ونيمار. لدى المدربين، يترقب النقاد تعامل خمسة أسماء معروفة مع مجريات الدوري وعلى رأسهم مدرب الفريق الباريسي كريستوف غالتييه الذي يتوجب عليه تجاوز خيبات الفريق المتكررة في دوري أبطال أوروبا.

ينطلق السبت الدوري الفرنسي لكرة القدم، في الحين الذي تنصب الترشيحات كالعادة لصالح باريس سان جرمان الذي هيمن على البطولة خلال العقد الأخير.

كما تتجه الأنظار إلى خمسة مدربين بطموحات مختلفة في الموسم الجديد، أبرزهم المدير الفني لباريس سان جرمان حامل اللقب، كريستوف غالتييه، والمدرب الجديد لمرسيليا الدولي الكرواتي السابق إيغور تودور، وقائد الدفة الفنية لنيس السويسري لوسيان فافر.

غالتييه يسعى للرد على المشككين

وصل غالتييه، أفضل مدرب في الدوري الفرنسي ثلاث مرات (2013، 2019 و2021) وقائد ليل إلى التتويج غير المتوقع بالدوري عام 2021، إلى باريس بشعور تأكيد إنجازه.

ويتذكر الرجل الذي جرّد باريس سان جرمان من لقب الدوري العام الماضي: “إنه لشرف كبير أن يكون لديك تشكيلة من هذا المستوى”.

سيتعين على المدرب المسؤول عن أقوى ناد في فرنسا منذ بداية تموز/يوليو الماضي، إقناع بعض المشككين. حيث يؤكد “أنا مستعد لذلك، وإذا قبلت هذا المنصب، فذلك لأنني قادر عليه”.

ويعتبر غالتييه قائدا جيدا للاعبين، لم يسبق له تدريب لاعبين كبار من طينة كيليان مبابي أو الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرازيلي نيمار.

وينطللق غالتييه بتجربة أوروبية هزيلة جدا، حيث لم يسبق له تحقيق أي فوز في دوري الأبطال، وها هو الآن يقود ناد مهووس بإحراز لقب المسابقة القارية العريقة للمرة الأولى في تاريخه.

تودور مدرب مرسيليا ينطلق محملا بالمصاعب

يدخل المدرب الكرواتي الجديد لمرسيليا بعد رحيل الأرجنتيني خورخي سامباولي، الدوري في وضع لا يحسد عليه، بسبب النتائج المخيبة للآمال التي حققها الفريق في مبارياته الإعدادية للموسم الجديد. إذ مني بثلاث هزائم أمام نوريتش سيتي الإنكليزي صفر-3 وميدلزبره الإنكليزي صفر-2 وميلان الإيطالي بالنتيجة ذاتها، مقابل تعادل مع ريال بيتيس الإسباني 1-1 وفوز واحد فقط على فريق مارينيان-دينياك من الهواة 4-1.

وقال المدرب البالغ من العمر 44 عاما: “لا أريد أن يغادر القادمون إلى الملعب وهم محبطون”، واعدا “بكرة قدم هجومية ومتسقة” بشكل مختلف تماما عن أسلوب الاستحواذ الذي كان ينهجه سلفه سامباولي.

وبعد موسم ممتاز مع فيرونا في إيطاليا، سيكون أمام المدافع الدولي الكرواتي السابق الكثير ليفعله، فهو لم يقد فريقا في دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي سيخوضها الفريق الجنوبي الموسم المقبل بصفته وصيفا للدوري.

الهولندي بوس بوس للعودة بليون إلى القمة

“عادة، كنت سأقال من منصبي بسبب النتائج المخيبة واحتلال المركز الثالث عشر في ناد يريد اللعب في مسابقة دوري أبطال أوروبا”. هذا ما صرح به المدرب الهولندي لنادي ليون بيتر بوس لصحيفة “لو بروغريه” في كانون الثاني/يناير الماضي.

قاد بوس الفريق في نهاية الموسم إلى المركز الثامن واحتفظ بثقة رئيس النادي جان ميشال أولاس. ولكن مع استحواذ رجل الأعمال الأمريكي الملياردير جون تيكستور على ليون، سيكون من الصعب عليه الخطأ مرة أخرى، خصوصاً وأن المدرب الهولندي حصل على التعاقدات المطلوبة.

حيث عاد ألكسندر لاكازيت لتعويض رعونة موسى ديمبيليه أمام المرمى. أما بالنسبة لكورنتان توليسو الذي عاد أيضا إلى فريقه الأم، فإن حالته الصحية تسببت مبكرا في الكثير من الجدل.

وسيكون شهر آب/أغسطس حاسما، إذ تنتظر الفريق مباريات في المتناول في بداية الموسم ويتعين عليه أن يكون بين فرق الصدارة، وإلا فإنه سيكون مطالباً بالحذر من العاصفة…

السويسري فافر لتحقيق طموحات نيس

خلافا لعام 2016، لم يكافح رئيس نيس جان-بيار ريفار لإقناع  السويسري لوسيان فافر بتدريب الفريق، لأن مالك النادي إينيوس ارتق به إلى مستوى أعلى.

عند وصوله، أعلن المدرب السويسري أيضًا عن طموحاته… “نيس يجب أن ينهي الموسم بانتظام بين المراكز الثلاثة الأولى وحتى أكثر!”.

وحدّت إعادة الهيكلة الداخلية الحالية من التعاقد مع لاعبين جدد وتضييع الوقت. لكن فافر، البالغ من العمر 64 عاما، ما زال صبورا.

 واستفاد فافر من تجربته في بوروسيا دورتموند الألماني للاستجابة لمتطلبات الضغط العالي والقوي، للانتقال بسرعة نحو الهجوم. تتمثل فلسفته في المقام الأول في دفع لاعبيه إلى التحسين الفني المستمر والتفكير والمبادرة، مثل المراوغة.

وقال: “إذا لم يكن بإمكاننا الارتداد في هجمات، فيجب تدوير الكرة لأن الخصم لا يحب الركض كثيرا”.

ليل يراهن على البرتغالي فونسيكا

بعد الموسم المخيب للآمال بقيادة المدرب جوسلان غورفينيك، راهن ليل على البرتغالي باولو فونسيكا المعروف بأسلوب لعبه الهجومي الجذاب.

لكن مع وجود تشكيلة أقل موهبة مما كانت عليه في المواسم السابقة، يطرح تساؤل عن مدى قدرة المدرب السابق لسبورتينغ براغا وشاختار دانيتسك الأوكراني وروما الإيطالي على تحقيق أفضل من المركز العاشر المتواضع الذي حصل عليه العام الماضي.

ومع ذلك، أظهر المدير الفني، البالغ من العمر 49 عامًا، طموحه في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: “نريد أن يكون لدينا فريق بهوية قوية، فريق يسيطر على المباراة، وينتج كرة قدم جيدة”.

وسيتعين على فونسيكا إيجاد التوازن الصحيح لتجنب المفاجأة في الهجمات المرتدة، لأنه إذا كانت الفرق التي أشرف على تدريبها تسجل أهدافا كثيرة، فإن شباكها تستقبل أيضا الكثير من الأهداف.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى