ترك رئيس مجلس إدارة “الاعتماد المصرفي”… في السجن
وتقدمت بوسليمان بشكوى ضد المصرف وخليفة بتهمة التزوير والتلاعب في ميزانية المصرف وبياناته للتهرب من دفع أرباح الأسهم. في المقابل، ردّت مصادر المصرف بأنّ خسائر المصرف حقيقية ولا يترتّب لصاحبة الأسهم التفضيلية أي أرباح. وتقدّم وكيل خليفة، المحامي بول حرب، بتبرير لعدم حضوره بذريعة وجوده خارج لبنان ووجود منع سفر بحقه صادر عن القاضية غادة عون، وطلبت القاضية نازك الخطيب حركة دخوله وخروجه وسطّرت بلاغ بحث وتحرٍّ بحقه. ولدى عودته إلى بيروت، أوقف خليفة في المطار وأحيل إلى قاضي التحقيق في جبل لبنان بسام الحاج الذي قرر تركه لقاء كفالة مالية قيمتها مليار و٨٧٥ مليون ليرة لبنانية سُدّدت بموجب شيك مصرفي وبموافقة الجهة المدعية. غير أنّ المحامية العامة الاستئنافية استأنفت قرار الترك ليبقى خليفة موقوفاً، على أنّ يحال الملف إلى الهيئة الاتهامية في جبل لبنان. وعلمت «الأخبار» أنّ استئناف الترك مرده إلى أنّ موضوع الجريمة لا يتعلق فقط بحقوق المدعية، إنما بحقوق الآخرين المتعاملين. ورأت أنّ وجود تقرير مراقبة يتحدث عن تزوير في البيانات يفرض وجود شبهة تهرّب ضريبي، فضلاً عن أنّ قاضي التحقيق لم يسأل المدعى عليه عن تقارير مفوّضي المراقبة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook