أخبار محليةقضاء النبطية

حراك في النبطية: كما دحرنا الاحتلال سندحر الفساد

حراك في النبطية: كما قاومنا ودحرنا الاحتلال سندحر الفساد

نظم حراكا النبطية وكفررمان  تظاهرة شعبية حاشدة  تحت عنوان “كما قاومنا ودحرنا الاحتلال عن وطننا سوف نقاوم وندحر سلطة الفساد عن صدور أبناء الوطن” .
التظاهرة انطلقت ظهر اليوم من دوار كفررمان باتجاه مدينة النبطية وتقدمها حملة الاعلام اللبنانية واللافتات التي كتب عليها شعارات تندد بحكم المصرف والسلطة الفاسدة.
وجابت التظاهرة شوارع مدينة النبطية ورددت فيها الهتافات الرافضة ” لتجويع الشعب “، والمطالبة ” بمحاكمة ناهبي المال العام” وبتشكيل حكومة انقاذية لا سياسية ،

وتوقفت التظاهرة امام خيمة حراك النبطية مقابل سراي النبطية الحكومي حيث ألقى الناشط عبد المنعم عطوي كلمة اعلن  فيها اننا ” في هذا الوقت المصيري نعاني من تحكم اسوأ طبقة سياسية شهدها لبنان منذ الاستقلال وحتى اليوم، طبقة سياسية حكمتنا اكثر من 30 عاما، حكمتنا على قاعدة الخداع والزيف ، وعلى قاعدة المحاصصة والرشاوى ، هذه الطبقة السياسية فشلت وحملت هذا الوطن المديونية والخراب والتقسيم ، وطن مقطع الاوصال يلفظ انفاسه الاخيرة ، والحل هو بتشكيل حكومة انقاذ، لا نقول اختصاصيين ولا غير اختصاصيين ، حكومة انقاذ من الرجالات الكبار يتمتمع بحس افرادها بحس المسؤولية وبالنزاهة والاستقامة والعدل والصراحة.

كما ألقى الدكتور عمران فوعاني كلمة اعلن فيها اننا اليوم نتظاهر ولكننا لم نغادر الساحات والشوارع ، نحن اليوم نؤكد على مطالبنا ونحن ما نزلنا بسبب الجوع فقط ، بل من اجل كرامتنا  من اجل كرامة كل لبناني ، من اجل كل شريف يواجه هذه السلطة الفاسدة ، نحن كرامتنا اعلى من فساد كل من في السلطة ، ونوجه رسالة لكل اهلنا في النبطية ومنطقتها ، لن ينالوا منا لكي نقف بالطوابير كرمال علبة حليب او غالون زيت ، بل سنمشي طوابير الى قصورهم العاجية لنسقطهم ولنقول لهم ارحلوا، ارحلوا ، ارحلوا. ونقول للقضاء انه يجب عليك ان تحكم بالعدل ، وان لن تستطع ان تحكم بالعدل وتدخل ناهبي وسارقي المال العام الى السجون ، استقيل ، استقيل وهذا الشعب سيزيحكم من كراسيكم جميعا.
بدوره القى الدكتور علي وهبي كلمة دعا فيها كل القوى السياسية المعارضة والمناضلين الوطنيين على الاراضي اللبنانية الى تشكيل جبهة وطنية متراصة  موحدة الاهداف ، وهي صرخة من النبطية لكل لبنان اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ، ارحلوا ارحلوا.

للمزيد على facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى