تهديدات بالقتل لمدير فورمولا واحد السابق

وتمت تنحية ماسي عن منصبه في شباط الماضي بسبب الانتقادات التي طالته بعدما قرر خلال جائزة أبوظبي استئناف السباق في لفته الأخيرة، فيما كانت السيارات تسير خلف سيارة الأمان، ما منح الفوز لفيرستابن عقب تجاوزه لهاميلتون.
وندد هاميلتون الذي لم يعمد إلى تبديل إطارات سيارته خلال وجود سيارة الأمان على الحلبة، خلافا لفيرستابن، بقرار ماسي معتبراً انه “تم التلاعب” بنتيجة السباق.
واتهم فريق مرسيدس ماسي (44 عاماً) بعدم تنفيذ القانون بحذافيره، لكنه قرر عدم استئناف القرار مطالباً بـ “اتخاذ إجراءات قبل بداية الموسم”.
وفي مقابلة له مع صحيفة “دايلي تلغراف” الأسترالية، كشف ماسي أنه خشي على حياته، مضيفاً: “كانت هناك بعض الأيام المظلمة. بالطبع، شعرت أني كنت أكثر رجل مكروهٍ في العالم. تلقيت تهديدات بالقتل. قال أناس إنهم سيستهدفوني وعائلتي”.
وتابع: “ما زلت أتذكر أنه خلال سيري في شوارع في لندن بعد يوم أو يومين (مما حصل)، اعتقدت أني بخير حتى بدأت أنظر خلفي. كنت أنظر إلى الناس متسائلاً عما إذا كانوا سيهاجمونني”.
وأجرى الاتحاد الدولي للسيارات “تحليلاً تفصيلياً وتوضيحياً” للأحداث المثيرة للجدل، وقرّر تغيير طريقة إدارة السباقات في البطولة، مع حظر الاتصال بين مدير السباق ومديري الفرق خلال السباقات وتم إنشاء غرفة تحكم افتراضي بالسباق، شبيهة بحكم الفيديو المساعد (في أيه آر) في كرة القدم.
وقرر منع نشر الاتصالات اللاسلكية المباشرة أثناء السباق والتي تبثها جميع التلفزيونات على الهواء مباشرة، من أجل حماية مدير السباق من أي ضغوط وتمكينه من اتخاذ قراراته بسلام.
ويتولى الآن نيلز ويتيتش وإدواردو فريتاس منصب مدير السباقات بالتناوب، بمساعدة هيربي بلاش كمستشار أوّل دائم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook