هل ينفجر “لغم” باسيل بمشروع فرنجيّة الرئاسي؟
كتبت ابتسام شديد في “الديار”: ثمة من يرى ان مسار سلبمان فرنجية الرئاسي ليس سهلا، فليس سرا ان القوتين المسيحيتين المؤثرتين في الاستحقاق مسيحيا اي القوات والتيار الوطني الحر لا يبديان حماسة لهذا الترشيح فمن معراب أطلقت إشارات غير مرحبة بخيار فرنجية بعد ان زكى سمير جعجع قائد الجيش جوزاف عون للاستحقاق كما فتح النائب جبران باسيل النار على ترشيح رئيس تيار المردة مشيرا الـ “ان لا مبررات تدفعه لانتخاب فرنجية“.
يضع المتابعون التغيير المفاجىء في العلاقة بين بنشعي وميرنا الشالوحي في إطار موقف باسيل المقصود لتوجيه رسائل معينة تتخطى حدود زغرتا الى الأفرقاء الآخرين، فباسيل يدرك جيدا أنه أصبح خارج المعادلة الرئاسية المقبلة فأراد إيصال الرسالة لمن يعنيه الأمر بأنه الأحق مسيحيا بالرئاسة الأولى من غيره وأنه المقرر الأول في إنتخابات الرئاسة على الساحة المسيحية، فيما يرى كثيرون ان التصعيد جاء بناء على عدم وصول المفاوضات الرئاسية التي كانت تجري بالواسطة بين فرنجية وباسيل الى صيغة بعد ان تردد الحديث عن تسوية رئاسية بين القيادتين المسيحتين إذ ينقل عن العارفين في العلاقة ان المفاوضات انتهت الى عدم موافقة فرنجية على شروط باسيل الاستباقية لاستحقاق تشرين.
النائب جبران باسيل وضع نفسه خارج الاستحقاق الرئاسي لكنه أخرج معه أيضا رئيس تيار المردة ملمحا الى ضرورة التوافق بين التيار والمردة على إسم المرشح المقبل طالما فرنجية ليس لديه التمثيل الشعبي المطلوب مما استدعى ردا من قبل المردة عبر عنه النائب طوني فرنجية بالقول ان انتخاب رئيس جمهورية من قبل الشعب مباشرة يحدث الفرق مما يدل على افتراق في الموضوع الرئاسي بات وشيكا ومؤكدا.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook