آخر الأخبارأخبار محلية

بيان من النائب أديب عبد المسيح… ماذا جاء فيه؟

صدر عن النائب أديب عبد المسيح البيان التالي:

أهلي في الكورة عامة و كوسبا خاصة
 
تحية من القلب،

وردني ما هو منشور على صفحة كورة برس مقالة بعنوان ” بلدية كوسبا تناشد النائب أديب عبد المسيح للمساعدة على معالجة موضوع ازمة النفايات” .

بداية أشير اني بتاريخ ٢٦/٧ نشرت عبر صفحتي على الفايسبوك الكارثة البيئية المتعلقة بالنفايات بمنطقة كوسبا تحديداً و ذكرت ان بابي مفتوح للجميع من أجل حل تلك المشكلة.
ثم تفاجأت اليوم بتلك المقالة… و بمراجعة المرسوم ١١٨/١٩٧٧ المتعلق بالبلديات نلاحظ ان البلدية هي إدارة محلية لا مركزية و تتمتع بالإستقلال المالي و الإداري  ويجتمع المجلس البلدي ويتخذ قراراته بالأغلبية المطلقة والرئيس يكون صاحب السلطة التنفيذية، و كما هو معروف فإنها تخضع للوصاية الإدارية التابعة لوزارة الداخلية و بالتالي ليس هنالك بالقوانين والاعراف المتعلقة بالبلديات قرارات تحت ما يسمى مناشادات، بل هنالك أشخاص يناشدون؛

ورغم ذلك فانها كإدارة محلية يتوجب عليها:  
 
1. وضع حراس لمنع رمي النفايات و إدارة المكب و تفعيل الفرز من المصدر و التعاون مؤقتا مع معمليّ الفرز في أميون و بشمزين.

2. تقديم مشروع كامل متكامل مع الأنظمة و القوانين المتبعة الإجراء لحل مشكلة النفايات بدءاً من المصدر وصولاً للفرز و السبخ و التدوير  و أنا بدوري أعاهدكم بأن أتابعه حتى خواتمه.

3. أتمنى على بلدية كوسبا إن كانت هي المناشدة ان ترسل لي كتابا رسمياً بالمطالب ليبنى على الشيء مقتضاه و إجراء اللازم و عرضه كمستند رسمي لكافة المراجع المختصة و الجهات المانحة.

4. اني من قبل أن انتخب نائبا و لغاية اليوم لم اتوان عن متابعة شوؤن الكورة و تقديم المساعدات الممكنة و متابعة مشاكلها و محاولة ايجاد حلول سواءً كنت داخل او خارج قبة البرلمان.

5. اني بصدد إعداد فريق قانوني متخصص لدراسة جميع القوانين و متابعة تطبيقها او تعديلها وفق الأصول المتبعة.

6. ختاماً، إن داري هي دار كل بلدية و كل فرد من الكورة أينما وجد و مشكلته هي مشكلتي و همه همي فأتمنى من أي شخص أو مؤسسة أو بلدية ترغب بأي شيء مني أن تخاطبني مباشرة  وليس عبر مواقع التواصل الإجتماعي و أنا جاهز للإجتماع في أي وقت نتفق عليه، كما أتمنى لمن ينسب إليه ما ليس به علماً أن ينفيه.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى