سينتيا زرازير وحيدة أمام “المتحرشين”؟

وصلت أصداء “الفضائح” التي كشفتها النائب سينتيا زرازير عن تعرضها “للتلطيش” من قبل نواب حركة أمل، والتضييق عليها من قبل حرس المجلس، الى الصحافة العربية والناطقة بالعربية، كما تحولت زرازير الى “تراند” على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت دعماً كبيراً لكشفها ما حصل معها، خاصة من الناشطات في حقوق المرأة، اللواتي اعتبرن أن ما حصل لا يدل الا على العقلية الذكورية المتجذرة في العقول وفي الحياة السياسية في لبنان. ورأت احدى الجمعيات النسائية أن “هذه الممارسات إن دلّت على شيء، فهو أن لا أمان للنساء حتى داخل المجلس النيابي”.

وما يمكن ملاحظته أن زرازير، وخلال كلامها عن تعرضها “للتلطيش” داخل البرلمان لم تذكر أن أحدا من النواب قد دافع عنها أو وقف الى جانبها عند حصول الحادثة، علماً أن قاعة الجلسة تكون ممتلئة عادة بالنواب.