آخر الأخبارأخبار دولية

ماكرون يؤكد من ياوندي عاصمة الكاميرون أن فرنسا “لن تتخلى عن أمن القارة الأفريقية”


نشرت في: 26/07/2022 – 17:54

صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء خلال زيارته إلى عاصمة الكاميرون ياوندي ضمن جولة تحمله أيضا إلى بنين وغينيا بيساو بأن بلاده “لن تتخلى عن أمن القارة الأفريقية”. كما تعهد بـ”إعادة ابتكار” الجهاز العسكري والأمني في أفريقيا والذي بدأ منذ إعلان باريس انسحابها من عملية برخان من مالي بعد الانقلاب الذي نفذه المجلس العسكري الحاكم. وأضاف ماكرون بأن بلاده تعتزم توسيع الجهاز العسكري الفرنسي خارج منطقة الساحل، إلى خليج غينيا والدول التي يتعين عليها الآن مواجهة مجموعات إرهابية تتمدد.

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في ياوندي عاصمة الكاميرون أن بلاده “لن تتخلى عن أمن القارة الأفريقية”، مكررا رغبته في “إعادة ابتكار” الجهاز العسكري والأمني الفرنسي خصوصا في منطقة الساحل.

وقال ماكرون خلال خطاب ألقاه أمام الجالية الفرنسية في ياوندي “ستبقى فرنسا ملتزمة بحزم بأمن القارة، من أجل دعم شركائنا الأفريقيين وبناء على طلبهم”.

بدأ ماكرون الثلاثاء من الكاميرون جولة تستمر أربعة أيام في القارة الأفريقية يزور خلالها أيضا بنين التي تواجه تحديات أمنية في منطقة الساحل، بالإضافة إلى غينيا بيساو. 

وسيكون تطوير الجهاز العسكري جغرافيا وتنظيميا، وقد بدأ منذ الإعلان عن انسحاب عملية برخان من مالي أمام عداء المجلس العسكري الحاكم.

وأضاف “نعيد تنظيم منظومتنا بالانسحاب من مالي لأن الإطار السياسي لم يعد متوفرا ، بهدف توسيع جهازنا، خارج منطقة الساحل، إلى خليج غينيا والدول التي يتعين عليها الآن مواجهة مجموعات إرهابية تتمدد وتتسبب باضطرابات للمنطقة كلّها”.

وتابع “سنبقى ملتزمين إلى جانب دول حوض بحيرة تشاد لمساعدتها على محاربة الإرهابيين الذين ينشرون الموت، منذ سنوات عديدة، في أقصى شمال الكاميرون” حيث تنشط بوكو حرام. 

واعتبر أن على فرنسا أن “تتواجد هناك بطريقة حتى أكثر وضوحا، بناء على طلب الدول الأفريقية، وهو طلب جلي وصريح، من خلال حضورنا بشكل أكبر في مسألة التدريب العسكري والمعدات وتوفير الدعم للجيوش الأفريقية والبقاء قريبين منها، لمساعدتها في زيادة قدراتها، من خلال ربط جهازنا دائما بالأمن والدفاع والدبلوماسية والتنمية”.

وشدد ماكرون على أن “هذه الثلاثية هي الوحيدة التي تسمح بالاستجابة لحالة الطوارئ الأمنية في مواجهة الإرهاب وبمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب”.

وحرص ماكرون على نفي بعض “الأكاذيب” التي انتشرت في سياق الحرب في أوكرانيا. 

وقال “نتعرض للهجوم من قبل البعض الذين يقولون إن العقوبات الأوروبية هي سبب الأزمة الغذائية العالمية ومن ضمنها الأفريقية. هذا خطأ تماما، إذ، ببساطة، أصبح الغذاء، كما الطاقة، سلاح حرب بيد روسيا”.

ورأى أن هناك ضرورة “لبناء شراكات جديدة جماعية بنهج جديد من خلال ربط الشركات القائمة والشركات الناشئة والجمعيات والمجتمع المدني”.

وصل ماكرون ظهرا إلى القصر الرئاسي الكاميروني للقاء نظيره بول بيا (89 عاما) الذي يدير البلاد بقبضة من حديد منذ نحو 40 عاما. 

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى