بدقة “عالية”.. فحص دم يحمل بارقة أمل لمرضى سرطان الثدي

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الفحص الذي يرصد خلايا السرطان في الدم، يستطيع الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، الأمر الذي يعزز نجاعة العلاج.
وتصل دقة هذا الفحص الذي أطلق عليه “تروث تشيك” في رصد خلايا السرطان إلى 92 في المئة، أي أنه أكثر دقة بنحو خمس نقاط مقارنة بالفحص الذي يجري حاليا عن طريق التصوير الشعاعي.
ويرى الخبراء أن التصوير الشعاعي لا ينجح دائما في الكشف عن خلايا سرطان الثدي عندما تكون صغيرة للغاية، لا سيما وسط النساء غير المتقدمات في العمر.
وقال الطبيب والجراح المختص في سرطان الثدي، كفاح مقبل، وهو أحد المشاركين في المشروع الطبي لتطوير الفحص، إن رصد الخلايا عن طريق الدم سيحدث تغييرا جوهريا.
ويعتمد الطبيب على الفحص عن طريق الدم لأجل الكشف عن سرطان الثدي لدى المرضى الذين يقصدون المنشأة، مشيرا إلى أن الرصد المتأخر للمرض الخبيث يؤدي إلى مشاكل كبرى في بريطانيا.
وعند إجراء هذا الفحص، تقوم الممرضة بسحب عينة دم قدرها 5 ميليلترات، ثم يجري تحليلها لرصد وجود ما يعرف بخلايا الأورام المتنقلة.
وفي دراسة تجريبية شملت عينات من 9632 امرأة بصحة جيدة، إلى جانب 548 من المصابات بالسرطان، تبين أن الفحص بالدم كشف المرض بدقة وصلت إلى 92 في المئة.
ووصلت دقة هذا الفحص بالدم إلى 100 في المئة وسط النساء اللائي بلغن المرحلتين الثالثة والرابعة من المرض الخبيث.
(سكاي نيوز عربية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook