اجتماع بين وزير المالية ودوكان.. هذا ما تم بحثه
وكان دوكان مُقيّماً بإيجاب ما تم على طريق تحقيق التصحيح المالي والاقتصادي وفق البرنامج الذي يتصل بالمساعدة التي يقدمها صندوق النقد الدولي للبنان.
وأبدى تفاؤلاً في إعادة استنهاض الوضع الاقتصادي، لاسيما وأن المجتمع الدولي وفي مقدمهم فرنسا مهتم وبجدية في مساعدة لبنان على تجاوز أزمته وانه متفق على عدم السماح بالوصول به الى مرحلة الانهيار التي تهدد قطاعاته الاقتصادية والمصرفية واداراته العامة.
وقد وصف الوزير الخليل العمل الذي يُبذل على مستوى إقرار الخطوات التي تسهم في الوصول الى واقع تصحيحي أكثر من جدي، معرباً عن تفاؤل بإقرار الموازنة في القريب العاجل، وان كانت موازنة 2022 تعد موازنة طارئة وتصحيحية وليست موازنة اصلاح كلي، آملاً أن تكون موازنة العام 2023 الذي بدأت مديريات وزارة المالية العمل على اعدادها مدخلاً لأبواب إصلاحية على طريق الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي مع مقاربات دقيقة لمسار التعافي المالي والنقدي .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook