لبنان يترقّب نتائج لقاءات بايدن وزيارة بوتين الشرق أوسطيّة
وتضيف هذه الأوساط، لافتة إلى أن الرئيس الروسي، لم يبحث موضوع الإنتخابات الرئاسية في لبنان مع المسؤولين الإيرانيين، ولكن الخارجية في موسكو، ومن خلال نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، تواكب عن كثب المسألة اللبنانية من جوانبها كافة، وهي على بيّنة من كل التفاصيل، ولكن ما يتعلّق بالإنتخابات الرئاسية، فهي موضوع لبناني صرف، مع ضرورة التقيّد بالمهلة الدستورية وضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان، وفي غضون ذلك، فإن السفير الروسي في بيروت يتابع كل هذه القضايا، مع الحرص الروسي على عدم الوقوف إلى جانب أي جهة سياسية داخلية أياً كانت، وبمعنى أوضح ليس لدى روسيا أي مرشح رئاسي، أو تدعم أي شخصية للرئاسة الأولى لأنها على مسافة واحدة من كافة المكوّنات اللبنانية، وتلتقي وسفيرها في بيروت بالجميع.
وأخيراً، وحيال ما يحصل دولياً وإقليمياً من تحوّلات وجولات ونزاعات، فإن لبنان يبقى دائماً الأكثر تأثّراً، وحيث تنعكس مجمل هذه الأحداث على ساحته الداخلية، وبناء عليه، هناك انتظار لما ستؤول إليه هذه الجولات ليبنى على الشيء مقتضاه لاحقاً على صعيد الملفات السياسية والإقتصادية، وصولاً إلى الوضعين الحكومي والإستحقاق الرئاسي الذي يبقى الأبرز والأهم، بحيث يحظى باهتمام داخلي وخارجي باعتباره سيؤسّس لمرحلة جديدة، إنما، وفي سياق هذه الضبابية الداخلية والخارجية، فإن الأمور تبقى مرهونة بأوقاتها على غير صعيد.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook