آخر الأخبارأخبار محلية

المعادلة الرئاسية بالأرقام… الأكثرية النيابية أكثريات

يبدو السباق الرئاسي على أشدّه بين محورين رئيسيين، الأول قوامه محور “الممانعة”، ويضم كلًا من كتلة “التنمية والتحرير”، وعدد أعضائها 15، هم: نبيه بري، علي حسن خليل، علي خريس، قبلان قبلان، ناصر جابر، قاسم هاشم، علي عسيرا، محمد خواجة، غازي زعيتر، اشرف بيضون، ميشال موسى، هاني قبيسي، ايوب حميد، عناية عز الدين، فادي علامة.  

ويضمّ هذا المحور أيضًا كتلة “الوفاء للمقاومة”، وعدد أعضائها 15، وهم: محمد رعد، امين شري، رامي بو حمدان، ابراهيم الموسوي، حسين الحاج حسن، علي المقداد، ايهاب حمادة، حسین جشي، حسن فضل الله، علي فياض، علي عمار، حسن عز الدين، رائد برو، ينال صلح، ملحم الحجيري. 

وكذلك يضم “التكتل الوطني المستقل”، وعدد أعضائه 3، وهم: طوني فرنجية، فريد هيكل الخازن، ملحم طوق. 

وهكذا يكون مجموع هذا المحور الصافي 33 نائبًا، أي أنه في حاجة إلى 52 نائبًا لتأمين نصاب الثلثين للجلسة الأولى لإنتخاب رئيس للجمهورية، الذي على كل مرشح أن يؤمن هذه النسبة لكي يصبح رئيسًا من الدورة الأولى. وفي حال عدم تأمين هذا العدد، وهذا ما هو مرجّح، نعود إلى دوامة السنتين والنصف من الفراغ الرئاسي. وقد يطول هذا الفراغ هذه المرّة أكثر من المرّة السابقة. 

وفي حال قرّر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل دعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية فإن إنضمام تكتل “لبنان القوي” إلى محور الممانعة قد يصبح أمرًا واقعًا، وسيغيّر قليلًا في معادلة الأرقام، إذ أن عدد أعضائه هو 18، وهم: جبران باسيل، الياس بو صعب، ابراهيم كنعان، الان عون، نقولا صحناوي، ادكار طرابلسي، جورج عطالله، سليم عون، سيمون ابي رميا، سيزار ابي خليل، اسعد ضرغام، شربل مارون، سامر التوم، ندى البستاني، فريد البستاني، غسان عطالله، جيمي جبور، محمد يحيى، وبذلك يصبح عدد أعضاء هذا المحور 51 نائبًا، أي أنه لا يزال في حاجة إلى 34 نائبًا لتأمين نصاب الثلثين، مع ضمان الثلث المعطّل، والذي هو 43. 

أمّا المحور الآخر المسمّى “سيادّيًا” فقوامه كتلة “الجمهورية القوية”، وعدد أعضائها 19 نائبًا، وهم: جورج عدوان، شوقي الدكاش، زياد حواط، جورج عقيص، انطوان حبشي، ستريدا طوق، بيار بو عاصي، الياس اسطفان، غسان حاصباني ، فادي كرم، غياث يزبك، ملحم رياشي، رازي الحاج، جهاد بقرادوني، نزيه متى، غادة ايوب، سعيد الاسمر، كميل شمعون، الياس الخوري. 

ويضمّ هذا المحور أيضًا كتلة “اللقاء الديمقراطي”، وعدد أعضائها ثمانية نواب هم: تيمور جنبلاط، مروان حمادة، راجي السعد، اكرم شهيب، بلال عبدالله، هادي أبو الحسن، وائل بو فاعور، فيصل الصايغ. 

كذلك يضمّ هذا المحور “كتلة نواب الكتائب”، وعدد أعضائها 4، وهم: سامي الجميل، نديم الجميل، الياس حنكش، سليم الصايغ. 

وهذا يعني أن العدد الصافي لهذا المحور هو 35 نائبًا، ويحتاج إلى 50 نائبًا لتأمين نصاب الثلثين، وبالتالي فإنه في حاجة إلى ثمانية أصوات لمنع تأمين هذا النصاب في حال فشل في إستقطاب ما مجموعه 50 نأئبًا. 

أمّا الكتل الإستقطابية الأخرى والنواب المستقلون والنواب التغييريون فيبقى موقفهم مرهونًا بالتطورات التي يمكن أن تُستجد من الآن وحتى أوائل أيلول المقبل، وعددهم هو 46 نائبًا.   

يتضّح إذًا من هذه الصورة البانورامية أن الأكثرية المجلسية هي أكثريات، وأن أي محور من المحورين المذكورين أعلاه غير قادر على تأمين نصاب الثلثين كشرط لازم لإنعقاد الجلسة الرئاسية. ولكن في المقابل فإنهما يملكان الثلث المعطّل، الذي يحول دون إكتمال عقد المجلس الإنتخابي في حال الوصول إلى موعد الجلسة من دون تسوية ما. 

من هنا يتعزّز رأي القائلين بإستحالة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفًا للرئيس ميشال عون، وأن البلاد ستدخل من جديد في دوامة الفراغ، الأمر الذي يحتّم الذهاب إلى خيار تشكيل حكومة “الممكن” في أسرع وقت، وهذا ما يصر عليه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي رغم العراقيل والشروط. 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى