آخر الأخبارأخبار محلية

“حزب الله” في صيدا لاعادة وصل ما انقطع ولقاءات تشاوريّة مع “الحلفاء”

كتب علي ضاحي في” الديار”: تؤكد اوساط واسعة الإطلاع على جو حزب الله ، ان التواصل مفتوح وممكن مع كل القوى السياسية والحزبية والنيابية والوزارية، وكل الجهات التي لا تعادي المقاومة، وليس لها ارتباطات معاكسة، وتشن الحملات يومياً على حزب الله والمقاومة.

ومنذ يومين كان لافتاً الاعلان عن جولة صيداوية لوفد من حزب الله برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله ومسؤول ملف الاحزاب فيه الوزير السابق محمود قماطي، يرافقه معاونه الدكتورعلي ضاهر ومسؤول حزب الله في صيدا الشيخ زيد ضاهر، وشملت الزيارة النائبين اسامة سعد وعبد الرحمن البزري وشخصيات صيداوية اخرى.
وفي السياق تؤكد الاوساط نفسها، ان الزيارة طبيعية، وتصب في إطار التواصل بين حزب الله وسعد والبزري، وتأكيد ان الاخيرين، ورغم التباين الانتخابي، ليسا بعيدين عن خط المقاومة والخط الوطني والثبات في اللحظات المصيرية، وهناك العديد من الاستحقاقات تحتاج الى تنسيق وتشاور.

وتكشف الاوساط ، ان لا مانع من استمرار هذه اللقاءات خصوصاً مع النواب “المستقلين” و”التغييريين”، الذين لم يعلنوا معاداتهم للمقاومة، وليس لديهم اية ارتباطات او اجندات. وتؤكد الاوساط وجود تواصل نيابي ومجلسي بين بعض النواب “المستقلين” و”التغييريين” ونواب الوفاء للمقاومة داخل مجلس النواب، وهو تواصل طبيعي هدفه تزخيم العمل النيابي والمجلسي، لا سيما في ملفات الصحة والتعليم والبيئة والمطالب العمالية والنقابية، وكذلك في الملفات المالية والإصلاح ، وصولاً الى المشاريع المالية التي تساهم في انقاذ البلد.
وكتب محمد زهشة في” نداء الوطن”: كسرت زيارة وفد قيادي من «حزب الله» برئاسة نائب رئيس المجلس السياسي محمود قماطي مدينة صيدا، روتين يومياتها، وحملت رسالة أبعد من إعادة وصل ما انقطع على خلفية الانتخابات النيابية الأخيرة، وشملت النائبين عبد الرحمن البزري وأسامة سعد لتهنئتهما على فوزهما، بل لبلورة موقف على ضوء تطورات المنطقة المتسارعة.

واللافت في الزيارة التي شملت أيضاً رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود والأمين العام لـ «الحزب الديمقراطي الشعبي» محمد حشيشو، أن الحزب عمّم بياناً حول أهدافها أكد فيه أن «الآراء توافقت على ضرورة الخروج من حالة المراوحة، والإسراع في تشكيل الحكومة وأن النقاشات أجمعت على أهمية صوغ موقف وطني موحد حول ترسيم الحدود البحرية، والاستفادة من نقاط القوة التي يمتلكها لبنان في التفاوض على رأسها المقاومة، والإستفادة أيضاً من المعادلات النوعية والتاريخية التي أعلنها سماحة الأمين العام ودورها المهم في حماية تلك الثروة، خصوصاً في ظل تراجع النفوذ الأميركي لصالح قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة عموماً. واتفق الجميع على أهمية التواصل والحوار، لا سيما بعد إنجاز الاستحقاق الانتخابي، وضرورة تفعيل عمل المجلس النيابي لجهة فتح حوار شامل حول مختلف الملفات والمواضيع التي تحتاج إلى تفاهم وطني حولها، للوصول إلى بناء الدولة العادلة والحاضنة لجميع أبنائها، دولة المواطنة، وبعيداً من الاصطفافات الطائفية المذهبية».

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى