آخر الأخبارأخبار دولية

السلطات السودانية تحظر التجول في بلدتين جنوب شرق البلاد إثر اشتباكات قبلية أدت إلى سقوط نحو 31 قتيلا


نشرت في: 16/07/2022 – 21:49

على إثر اندلاع اشتباكات قبلية جنوب شرق السودان، أدت إلى سقوط نحو 31 قتيلا وجرح 39 شخصا آخرين، أعلنت السلطات فرض حظر التجول ليلا في بلدتين بولاية النيل الأزرق بالقرب من الحدود مع إثيوبيا. ومنذ انقلاب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في الـ 25 تشرين الأول/أكتوبر، تشهد بعض مناطق السودان، وعلى رأسها إقليم دارفور، نوعا من الفراغ الأمني خصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية سنة 2020.

فرضت السلطات السودانية حظر تجول خلال الليل في بلدتين بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد إثرااشتباكات قبلية متواصلة أسفرت حتى الآن عن 31 قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.

وذكر بيان صادر عن حكومة ولاية النيل الأزرق أن الاشتباكات امتدت إلى عدة بلدات منذ يوم الأربعاء جراء مقتل مزارع، قبل أن تقوم قوات الأمن باعتقالات واسعة مكنتها من السيطرة على الوضع.

وأضاف البيان أن عدد المصابين بلغ 39 في حين تم تدمير 16 متجرا وإعلان حظر تجول ليلي في مدينتي الدمازين والروصيرص. لكن بعض السكان أكد أن الاشتباكات استمرت السبت في عدة مواقع دون أن يتم نشر قوات الأمن في الولاية.

من جهة أخرى، ذكر بيان للجنة أطباء السودان المركزية، أن مستشفى الدمازين والروصيرص سيئ التجهيز، استقبل عددا من المصابين، مضيفا “نطالب وزارة الصحة الإتحادية بالتدخل العاجل وضرورة فتح جسر جوي مع الولاية لتلبية معينات العمل وإجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات”.

وكانت لجنة الأمن بالولاية المذكورة أكدت في بيان ليل الجمعة- السبت أن الاشتباكات التي جرت بين قبيلتي البرتي والهوسا أسفرت عن سقوط “31 قتيلا و39 جريحا”، مشيرة إلى أن المواجهات وقعت في مناطق قيسان والرصيرص وبكوري وأم درفا وقنيص بولاية النيل الأزرق. 

واندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة مناطق بالسودان بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور على الرغم من اتفاق سلام وقعته بعض الجماعات المتمردة سنة 2020.

ولم يوقع على الاتفاق أقوى فصيل في الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال وهي جماعة متمردة نشطة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، في حين وقع عليه فصيل أضعف منافس.

وسيطر الجيش السوداني على السلطة من حكومة انتقالية كان يقودها مدنيون في أكتوبر تشرين الأول 2021 مما أدى إلى اندلاع احتجاجات حاشدة مناهضة للجيش ما تزال مستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى