آخر الأخبارأخبار محلية

الاقساط المدرسية ارتفعت… والدفع بالليرة والدولار!

يتزايد الإعتداء على حقوق الإنسان في لبنان، مع الأزمة الاقتصادية التي تطال كل مستويات الحياة. وصل هذا التعدي على الحق في التعلم الذي يتمتّع به الأطفال والتلاميذ، وذلك بفعل الضائقة الاقتصادية، التي رفعت الأقساط المدرسية.

كيف سيتأقلم الأهل مع تقسيم الأقساط المدرسية في المدارس الخاصة، بين الدولار الطازج، والليرة اللبنانية بالتوازي وهي زودة إضافية عن تلك التي حصلت العام المنصرم؟

سألت «نداء الوطن» عدداً من المدارس عن «مواكبتها» غلاء المعيشة، ووجدت أن 100% من المدارس في المتن وجبيل وكسروان ستزيد أقساطها وستعتمد أيضاً زيادة بالدولار، عدا عن تلك الخاصة المجانية. يخبر إداري في المدرسة الألمانية (جونية) ان نسبة الدفع كانت في العام المنصرم مقبولة مع بعض التقسيط وتسهيلات زمنية. هذه السنة ستتضاعف الزيادة عمّا كانت عليه الى الف ومئة دولار على الولد، إضافة الى مبلغ في الليرة اللبنانية. وذلك بسبب رواتب الأساتذة، إضافة الى ارتفاع في أسعار حاجيات المدرسة والتي تدفع بالدولار. وفق حسابات المدرسة، هذا المبلغ مخفض عن مصروف المدرسة الفعلي، الا انه سيتم اعتماد سياسة تقشف.

وفي المتن وفق الأب سمير غصوب مدير مدرسة سانت ريتا، حاولت المدرسة أن تحافظ على مستوى معين من رفع الأقساط، لتكون أرخص مدرسة في المتن، لكن مع ذلك هناك الزيادة بالدولار بنسبة 200 دولار وهي موحدة لكل المدرسة، ويأمل الأب غصوب بمساعدات من الدولة وهبات. اما مدرسة «لويس فاغمان» فلا معطيات لديها ولا مؤشر على عملية نقل منها.

أحد المصادر الرفيعة المستوى في القطاع التربوي والناشط في حقل المدارس الرسمية أكد ان معطيات المدارس الكاثوليكية هي أن هناك 20% انتقال الى المدارس الرسمية، مؤكداً انه ان وضعت وزارة التربية خطة لإدارة الازمة فممكن أن تتحمل المدارس الرسمية هذا العدد من المنتقلين، لافتاً الى إمكانية فتح صندوق بإذن من وزارة التربية لتحصيل أموال إضافية تدفع لتعبئة المازوت للتدفئة في الشتاء.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى