الرئيس الأمريكي يزور الأراضي الفلسطينية قبل مغادرته إلى السعودية
نشرت في: 15/07/2022 – 10:39
يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة الأراضي الفلسطينية حيث يلتقي رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية، في اجتماع سيركز على “تعزيز الفرص الاقتصادية” لكن بدون الخوض في خطوات دبلوماسية كبيرة فيما يخص السلام. وعند حدود الساعة 11:30 يعقد بايدن وعباس مؤتمرا صحفيا حول قمتهما. ولاحقا، يغادر بايدن متجها إلى السعودية محطته الأخيرة في جولته الشرق أوسطية، في أول رحلة طيران مباشرة معلنة بين البلدين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية.
يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة، ويرجح أن تركز محادثاتهما على إجراءات اقتصادية من دون البحث في خطوات دبلوماسية كبيرة.
وتمثل بيت لحم التي يغادرها بايدن متوجها إلى السعودية، المحطة الأخيرة للرئيس الأمريكي، بعد اجتماعاته مع مسؤولين إسرائيليين.
وتشهد مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية جمودا منذ 2014 إثر اعتراض الفلسطينيين على استمرار التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية. إلا أن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال إن زيارة بايدن سيصدر عنها “بعض الإعلانات المهمة.. مثل تعزيز الفرص الاقتصادية للفلسطينيين”. ويعتزم بايدن، وفق نفس المصدر، أن يقدم الجمعة مساعدات “كبيرة” للمستشفيات في القدس الشرقية، ومشروعا لتطوير شبكة اتصالات من الجيل الرابع (جي4) في الضفة وليس في قطاع غزة.
هل بدأ التطبيع بين إسرائيل والسعودية؟
وأعلن بايدن أنه ليس في وارد التراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب لجهة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية وينددون بقرار واشنطن. ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس.
وقبل لقائه عباس، سيصل بايدن إلى أحد المستشفيات العاملة في القدس الشرقية المحتلة، بدون مرافقة المسؤولين الإسرائيليين. وأوضح الرئيس الأمريكي الخميس أن لا نية لديه للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب المثير للجدل والذي اعترف من خلاله بالقدس عاصمة لإسرائيل بما يشمل شطرها الشرقي المحتل منذ 1967.
وتمنع الدولة العبرية أي مظهر سيادي للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية، بما في ذلك رفع العلم الفلسطيني. وكان عباس الذي يتولى منصبه منذ 2005 ألغى الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية العام الماضي، ملقيا باللوم على إسرائيل لرفضها إجرائها في القدس الشرقية.
وجدد بايدن خلال وجوده في إسرائيل الخميس، تأكيد دعم واشنطن “حل الدولتين لشعبين يملك كلاهما جذورا عميقة وقديمة في هذه الأرض، ويعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الوسطي يائير لابيد الذي لطالما ردد دعمه حل الدولتين، “لن أغير موقفي”. وأضاف: “حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيل الديمقراطية القوية، ذات الأغلبية اليهودية”.
وستكون السعودية المحطة التالية لبايدن بعد مغادرته الضفة الغربية. وسيسافر الرئيس الأمريكي من إسرائيل نحو السعودية التي لم تعترف بعد بالدولة العبرية، في أول رحلة طيران مباشرة معلنة. ويلتقي بايدن في جدة، قادة عدد من دول مجلس التعاون الخليجي للبحث في تقلبات أسعار النفط.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook