التيار الوطني الحر: “ثنائي التعطيل” لن يُحقق أهدافه
وتابعت المصادر بان الضغوط التي مورست من اجل تقديم بعض التسهيلات للقضاة، هدفها شل الدولة والادارات العامة، وهو ما ترجم في البيان الصادر عن رؤساء المصالح والمديريات في وزارة المالية المعنية بتأمين الواردات والصرفيات، من قرارهم باعلان الاضراب المفتوح، وهدفه “حشر” العهد وتفجير قنبلة في وجهه لخلفيات باتت معهودة.
واكدت المصادر انه يخطئ من لم يقرأ كلام “الجنرال” عن خروجه من بعبدا في اطاره الصحيح، فالرئيس ملتزم بالدستور والقانون نصا وروحا، وهو سيسلم الامانة مع نهاية الولاية ان لم يكن لخلفه، فبالتأكيد لسلطة حكومية قادرة على ادارة المرحلة القادمة التي سترسم ملامح لبنان الجديد، في ظل سقوط التسويات القادمة الى المنطقة او فشلها، لذلك “ما يتعب نفسه الرئيس ميقاتي بالتفتيش عن فتاوى دستورية لتعويم حكومته”، فالرئيس عون و”الوطني الحر” يريدان ولادة حكومة أصيلة ومكتملة المواصفات، ولا مصلحة لهما في عرقلة ولادتها، إذ يهمهما ان ينتهي العهد بتحقيق إنجازات على مستوى الملفات الحيوية.
وختمت المصادر بالقول ان محاولات بري لجمع الرئيس المكلف بقيادة حزب الله لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، آملا في الاستفادة من ذلك لاستثماره في الضغط على العهد للقبول بما لم يقبله لن تنجح، نافية في هذا الاطار حدوث اي تواصل بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك حول الملف الحكومي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook