آخر الأخبارأخبار دولية

تحقيق مجلس حقوق الإنسان يخلص إلى أن “الاختناق” كان سبب وفاة المهاجرين على أسوار مليلية


نشرت في: 13/07/2022 – 21:51

اعتبر تقرير مغربي رسمي تم تقديمه الأربعاء أن المهاجرين الأفارقة الذين لقوا حتفهم في أواخر حزيران/يونيو خلال محاولتهم اقتحام جيب مليلية الإسباني توفوا نتيجة “الاختناق الميكانيكي والتدافع والسقوط من أعلى السور”. وفيما يتعلق بـ”الاستخدام المفرط” للعنف من قبل قوات الأمن المغربية، أكد المجلس أن القمع المغربي جاء “ردا للخطر نظرا للعدد الكبير للمهاجرين المسلحين بالعصي والحجارة”.

“الاختناق الميكانيكي والتدافع والسقوط من أعلى السور” كان سبب وفاة مهاجرين أفارقة في أوخر حزيران/يونيو خلال محاولتهم الدخول بالقوة إلى جيب مليلية الإسباني، هذا ما خلص إليه الأربعاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو هيئة رسمية مغربية، .

وقالت رئيسة المجلس آمنة بوعياش في مؤتمر صحفي في الرباط عُقد لتقديم خلاصات “لجنة الاستطلاع لبناء الوقائع” التابعة للمجلس، “تؤكد بعثة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أن 23 مهاجرا توفوا بعد محاولة العبور إلى مليلية”.

بدوره، رجح الدكتور عادل السحيمي العضو في اللجنة “الاختناق الميكانيكي” كسبب للوفاة، بينما أوصى بانتظار نتائج تشريح الجثث الذي “لا يزال جاريا”.

“هجوم غير مسبوق”

ووصف المجلس في خلاصاته طريقة القيام بهذا “الهجوم غير المسبوق” عندما حاول ما يقرب من ألفي مهاجر غير شرعي عبور الحدود إلى جيب مليلية الإسباني من الأراضي المغربية، في 24 حزيران/يونيو.

وبحسب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، “انقسم المهاجرون، ومعظمهم من السودانيين الذين وصلوا بأعداد كبيرة والمسلحين بالعصي والحجارة، إلى مجموعتين: الأولى اقتحمت مركزا حدوديا مغلقا منذ العام 2018، بينما تسلقت الثانية الجدران المغطاة بالأسلاك الشائكة القريبة”.

وأضاف المجلس أن “عددا كبيرا من المهاجرين وجدوا أنفسهم محشورين في هذه المنطقة الضيقة، ما تسبب في تدافع أدى إلى اختناق المهاجرين”.

وفيما يتعلق بـ”الاستخدام المفرط” للعنف من قبل قوات الأمن المغربية، والذي استنكرته الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، أكد المجلس أن القمع المغربي جاء “ردا للخطر نظرا للعدد الكبير للمهاجرين المسلحين بالعصي والحجارة”.

وهذه المأساة هي الأكثر دموية خلال المحاولات العديدة التي قام بها مهاجرون من جنوب الصحراء لدخول مليلية وجيب سبتة الإسباني المجاور، واللذين يشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الأفريقية.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى