زيارة سياسية بامتياز” رغم النفي”
على الرغم من محاولة “التيار الوطني الحر” اعطاء زيارة النائب غسان عطالله الى رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط في طابعا تنمويا، الا ان الزيارة تحمل معاني سياسية واضحة وفي توقيت حساس للغاية، وفق ما اشار مصدر على تواصل بين الطرفين.
أضاف” ليس مطلوبا ان يتم نقاش مباشر في القضايا السياسي المطروحة او البحث في الاستحقاقات الدستورية المقبلة لكي تكون الزيارة ذات طابع سياسي. بمجرد حصول اللقاء فهذا له معنى سياسي واضح وفتح لمسار مختلف في التعاطي بين “التيار” و” الاشتراكي” مع اقتراب موعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وبدء استحقاق الانتخابات الرئاسية“.
عطالله قال في حديث صحافي صباح اليوم “اذا كان ذلك اللقاء قد عزز فكرة انفتاح ابواب التقارب والتلاقي السياسي فنحن والحزب التقدمي نجد ان من مصلحتنا كطرفين ومن المصلحة الوطنية عموما ان تُفتح الابواب الموصدة بيننا وبين الجميع“.
أضاف “ان اللقاء الذي تم كان ذا طابع انمائي – اجتماعي قبل ان يكون كما اعتبره البعض بداية مصالحة أو فاتحة انفتاح متبادل بناء على رغبة الطرفين، اذ اننا تقصّدنا كلانا ان ننجز هذا اللقاء بغية الوقوف على الاوضاع الانمائية والاجتماعية في منطقتي الشوف وعاليه خصوصا والجبل عموما، وهي كما سواها من مناطق المعاناة والاحتياجات“.
ويلفت الى ان “البعض سمح لنفسه بان يقارب الحدث من باب انه خطوة انفتاحية اولى شرع بها تيارنا على الآخرين ومن المكونات الاخرى علينا، فاننا نقول اننا لا نحبذ ان تؤخذ الامور على هذا المحمل، فنحن لم نكن نشعر يوما اننا في حال انقطاع او اننا معزولون من الآخرين. فنحن وبصراحة نجد هذا التأويل خاطىء وفيه ايهام باننا جسم سياسي محاصَر ومعزول، أو لان اصحاب هذه الرؤية يسقطون تمنياتهم ويريدون ان نظهر بمظهر المحاصَر“.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook