الوكالة الوطنية للإعلام – FYBL رد على مكتب دياب: ليس لمحمد شقير حسابات ثأرية مع أحد إنما هو ينطق بلسان القطاع الخاص في لبنان
وطنية – صدر عن “اتحاد رجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان FYBL” البيان الآتي:
“اطلعنا من وسائل الاعلام عصر اليوم، على البيان الصادر عن رئيس الحكومة السابق الدكتور حسان دياب، والذي خصصه للرد على جزء من مضمون مقابلة رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير التي اجريت اليوم على قناة الجديد، وقد اظهر الاسلوب المستخدم في صياغة البيان المشكلة الشخصية للرئيس دياب تجاه الوزير شقير، وربما هي ناتجة من:
1- الموقع المتقدم الذي يحتله شقير عربيا ودوليا، اذ تفتح له صالونات شرف دول العالم لا سيما العربية ويستقبل استقبال الرؤساء فيها، في حين ان الرئيس دياب لم يسجل له اي استقبال رسمي عربي او دعوة لزيارة الا في ما ندر.
2- العقدة الطبقية التي تعتبر ان شقير من الميسورين ابا عن جد ومن حيتان المال، في حين ان لولا هذا الرجل وامثاله من المستثمرين في لبنان لكان انهار الاقتصاد، بفضل حكومات تمتنع عن تسديد ديونها.
وبالعودة الى صلب بيان الرئيس دياب لا بد من توضيح ما يلي:
1- ان حكومة الرئيس سعد الحريري قد طارت فعلا، ولم تكن استقالتها نتيجة تحركات 17 تشرين، انما بقرار متخذ سابقا، والا ما تفسير الرئيس دياب لاشكالية “ان من لم يتحرك على خلفية وصول سعر صحيفة البنزين الى 700،000ل.ل كيف تحرك بسبب رفع كلفة الاتصالات آنذاك 9000ل.ل؟” نعم لقد كانت هذه التحركات عن سابق تصور وتصميم لتطيير حكومة سعد الحريري والا لو كان الشعب اللبناني ثائرا لاجل حقوقه فعلا، لكنا اليوم رأينا الملايين في الشارع في ظل الاوضاع الاقتصادية الراهنة، والتي كان امتناع حكومة الرئيس دياب عن تسديد اليوروبوند أهم أسباب وصولنا اليها.
2- ان القرار الذي لمح اليه البيان، وهو ما اصطلح على تسميته “6$ واتساب، كان قرارا اتخذ في مجلس الوزراء ولم يكن قرارا اتخذه الوزير شقير وحده، ولا هو من اقترحه بالاصل.
3- ان الوزير شقير لا يزور ولا يستعمل المزور، لا خطيا ولا معنويا، ولم يتهرب من مسؤولياته يوما، ففي حين حاول البعض تزوير إرادة الناس والسنة في لبنان بالتحديد، عبر إشغال أرفع موقع سني في الدولة اللبنانية خلافا لارادة وتوجهات أهل السنة في لبنان، بقي شقير ثابتا على مواقفه ولم يطرق الابواب ولا النوافذ ولا الاجراس لطرح نفسه رئيسا للحكومة بديلا من سعد الحريري، لا قبل الثورة ولا بعدها ولا خلالها.
4- ان محمد شقير يعلم ويدرس الاقتصاد، أما من يجب أن يعلم ويتعلم لغة ومنطق وأرقام الاقتصاد هم الاشخاص الذين تمنعوا عن سداد اليوروبوند وأدخلوا لبنان في نفق مظلم، ومن العيب لا بل من المثير للسخرية الحديث عن أن موجودات المركزي كانت 22 مليارا وليس 34 مليار دولار تبريرا لعدم سداد مبلغ 500 مليون دولار قيمة استحقاقات اليوروبوند، فإن كانت الموجودات 22 او 34 مليار $ فإن دفع 500 مليون دولار يبقى أمرا بسيطا في كلتي الحالتين أمام ما وصلنا اليه من أزمة خنقت اللبنانيين وطالت أكثر من 85% منهم.
5- ان الوزير محمد شقير لم يكن يوما الا لسان ذاته والهيئات الاقتصادية في لبنان التي أولته ثقتها منذ أكثر من عقد من الزمن، وليس من الذين ينطقون بلسان غيرهم، طمعا بكرسي رئاسة أو وزارة أو نيابة، والرئيس الحريري أعلم بالقدرة الاستثنائية للوزير شقير على تقييم الواقع المالي العالمي وليس المحلي فحسب”.
6- ليس لمحمد شقير حسابات ثأرية مع أحد، إنما هو ينطق بلسان القطاع الخاص في لبنان بكل حيادية وموضوعية وأي تصوير لحديثه أو مواقفه بعكس ذلك هو تزوير امتهنه البعض، لكنه لا يمر على اللبنانيين لانهم أوعى من ذلك” .
=============== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook