آخر الأخبارأخبار دولية

“باري بلاج” تعود لاستقبال المصطافين بعد عامين خيم عليهما شبح فيروس كورونا


نشرت في: 11/07/2022 – 11:40

بعد عامين سيطرت عليهما الإجراءات الصحية الاستثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا، فتحت “باري بلاج” أو “شواطئ باريس” أذرعها لاستقبال المصطافين. ويرجع هذا التقليد لعام 2002، إذ يتم فرش الرمال على جزء من ضفاف نهر السين وسط العاصمة الفرنسية، وتخصيص جزء من مياهه للسباحة، لكي يتمكن من لا يستطيع السفر من الباريسيين، من الاستمتاع بأجواء البحر، والتخفيف من قيظ الصيف.

بدون حواجز أو إجراءات صحية استثنائية أو تقييد للأعداد، بدأت “باري بلاج” أو “شواطئ باريس” باستقبال المصطافين من سكان العاصمة الفرنسية وزوارها، بعد عامين خيم عليهما شبح فيروس كورونا.

فكعادتها كل عام فرشت بلدية باريس رمالا لإقامة شاطئ اصطناعي على صفاف نهر السين بوسط العاصمة، ووضعت المقاعد الطويلة للاستلقاء والتشمس، كما فصلت جزءا من مياه نهر السين الملوثة، ونظفتها، وأعدتها للسباحة.

ويجد سكان باريس، وبالأخص أولئك الذين لا يتمكنون من السفر للاصطياف، في هذا التقليد مهربا من ضغوط الحياة، ومن حر الصيف الذي يزداد عاما بعد عام، ومن المتوقع أن تبلغ الحرارة في العاصمة الفرنسية نحو أربعين درجة مئوية في الأيام القادمة.

ويعود الفضل في إطلاق هذه التظاهرة الموسمية لعمدة بلدية باريس السابق الاشتراكي برتران دولانوي في عام 2002، ومنذ ذلك الوقت تبنتها مدن فرنسية كثيرة خصوصا الداخلية منها، التي تفتقر لسواحل وبحر للاستجمام في فصل الصيف.

 

فرانس24


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى