آخر الأخبارأخبار محلية

عن انتخابات رئاسة الجمهورية.. هذا ما كشفه وهاب

قال رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب إنّه “لا أحد لديه القدرة على تحمّل وزر تعطيل جلسة الانتخابات الرئاسية سوى حزب الله الذي لا يريد التعطيل”، مشيراً إلى أن “قوى 14 آذار ليس لديهم الجرأة على تعطيل تلك الجلسة”.

 

وفي حديث عبر قناة “الجديد”، رأى وهاب أن “جلسة انتخابات رئيس الجمهورية ستجري في موعدها”، مشيراً إلى أنه “ذا تم الاتفاق الخارجي فسيُنتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً، وإن لم يتم فرئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة هو الأكثر جدية”، وأضاف: “أما النائب جبران باسيل فهو يعلم أنه ليس لديه أي حظوظ الآن، وعليه تسوية أوضاعه خلال السنوات المقبلة”.

 

وأردف: “الوزير السابق إميل رحمة دخل إلى الدولة وخرج منها نظيف الكف، وهو على تواصل جيّد مع الجميع وهو مرشح جيد لرئاسة الجمهورية”. 

 

وتابع: “المواصفات التي وضعها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لرئاسة الجمهورية تنطبق على إميل رحمة وتنطبق أيضاً على قائد الجيش. أما إذا كانت شروط الوصول إلى رئاسة الجمهورية أن تكون ثروة المرشح مليار دولار وأن يكون قاتلاً لـ5 آلاف شخص فهي لا تنطبق على إميل رحمة”.

 

وأكمل وهاب: “قلت للرئيس ميشال عون منذ البداية إنه “إذا بدك تخانق بدك عدة خناق” ولا يمكنك إلغاء الآخرين بالتصريحات وبِكَمْ موقف”.

 

إلى ذلك، لفت وهاب إلى أن “ثلثي الذهب اللبناني موجود في مصرف لبنان في بيروت وثلثه نقله حاكم المركزي السابق إلى أميركا عند الإجتياح الإسرائيلي لبيروت”.

 

وعن ملف الكهرباء، أكد وهاب على أهمية خطوة رفع تعرفة الكهرباء باعتبار أن ذلك يساهم في زيادة التغذية ويمنح الدولة قدرة على شراء الفيول، وقال: “المعامل الموجودة لدينا تقدم لنا 18 ساعة من الكهرباء يومياً ولكننا بحاجة إلى فيول فقط”. 

 

وأردف: “أتهم كل الرؤساء والمسؤولين الذين يرفضون رفع تعرفة الكهرباء بالشراكة مع تجار المازوت والمولدات وعلى النواب الجدد تقديم هذا الإقتراح”.

 

وقال: “رهاننا اليومي في موضوع الكهرباء على محبة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي للواء عباس ابراهيم ومحبة الشعب العراقي للبنان ومن أجل ذلك عم يعطونا هالساعتين الكهربا”.

 

وتابع وهاب: “أبلغت من سوريا أنه إذا سلّمناهم الفيول فيمكنهم أن يعطونا الكهرباء وهم قادرون على إنتاج الكهرباء لكن ليس لديهم فيول”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى