أخبار محلية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية 9 تموز 2022


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

أضحى مبارك …
والتضحية جوهر الأضحى ولبنان في جوهره تلاقي الأديان والثقافات-المكتنزة بجوهر التضحية والسماح..وإنما في هذا الزمن الرديء الجوهر يلمع عندما يذرف الدموع على حاله والناس، بعضها يذرف الدموع على النفس وعزة لبنان والبعض الآخر يضيء الشموع كي يهدي الله الذين لا يزالون يرون في الزعماء آلهة.. والبعض الباقي من اللبنانيين لا حول ولا…وفي المجمل، الغالبية أضاحي…
في لبنان، لا مهرجانات للفرح الحقيقي غير المنغص.. في لبنان مهرجانات الدجل السياسي مستمرة طالما أن المعاني الإيجابية للسياسة في سوس المجتمع وخدمته منتفية لدى أهل السياسة أو على الأقل: أهل السياسة عاجزون.
هناك مهرجانات من نوع آخر: التظاهرة المستمرة بوفود المغتربين الى لبنان واحتفالية العودة للفرح ولو منقوصا، إذا صح التعبير، مثل المهرجان الذي أضاء قلعة بعلبك الصامدة ليلة أمس، فيما مهرجانات ترتفع في البيوت والمنازل بمجرد ظهور ومضة كهربا- الدولة فيها.. هيصة لدى الناس عندما ينخفض سعر تنكة البنزين عن ال 700 ألف ليرة… وربطة الخبز عن ال 30 ألف ليرة … وهكذا دواليك… أعراس الكآبة ومآتم الأحياء، في الماء والدواء والاستشفاء وسواها… كل ذلك والتضحيات لا تستوطن سوى بيوت ومطارح الناس الفقراء.. وثلاثة أرباع اللبنانيين باتوا فقراء.. بينما أرباب السياسة وحواشيهم وأمثالهم وهم العشرون في المئة من الشعب اللبناني، يتبردخون – حينا في العلن وأحيانا كثيرة في الخفاء…وبعيدا من تضحيات تذكر…وحتى أن لا حكومة جديدة في الافق… لكن، على رغم غياب اللقاء الثالث الذي كان مرتقبا بين الرئيسين عون وميقاتي عشية الأضحى المبارك، بدا الرئيس المكلف مصرا على التفاهم مع الرئيس العماد عون اذ شددت وأكدت وكررت مصادر معنية ما ورد في بيان الرئيس ميقاتي بأن الوقت الداهم والاستحقاقات المقبلة أمر يتطلب منا الاسراع في الخطوات الاستباقية وأبرزها تأليف حكومة جديدة، تواكب الاشهر الاخيرة من عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون وانتخاب رئيس جديد للبنان..ومن هذا المنطلق أعددت تشكيلة حكومية جديدة وقدمتها الى فخامة الرئيس وتشاورت معه في مضمونها، حيث قدم فخامته بعض الملاحظات، على أمل أن نستكمل البحث في الملف وفق أسس التعاون والاحترام التي سادت بيننا طوال الفترة الماضية.. وأما الزيارات التي يقوم بها وزراء وشخصيات بين المقار الرسمية والكلام الايجابي الذي يتم تناقله خلالها، فكلها أمور طبيعية، ولكن لا يمكن إلباسها تأويلات غير صحيحة”.
وفي الانتظار الحكومي، بدت الاستعدادات قائمة لعقد جلسة للبرلمان في شأن مشاريع القوانين المتعلقة بالتعافي المالي والاصلاحات.
في المنطقة، استعدادات لزيارة الرئيس الاميركي جو بايدن منتصف الاسبوع المقبل ولقائه في الرياض قمة دول مجلس التعاون الخليجي، علما أن زيارة بايدن بالغة الاهمية بتأثيراتها في التطورات الاقليمية وبالتفاوض النووي مع ايران، كما في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
تفاصيل النشرة نبدأها محليا، عقد لقاء بين رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل والنائب فريد هيكل الخازن في منزل باسيل في اللقلوق، تخلله مأدبة غداء.
وفي اللقاء الذي حضره الصحافي شربل زغيب، جرى البحث في الاستحقاقات الدستورية المقبلة وكيفية تعاون القوى السياسية وانفتاحها على بعضها لاخراج لبنان من الازمة التي يتخبط بها، وفق بيان عن مكتب النائب الخازن الاعلامي.


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

أضحى مبارك.
ومن وحي معاني الأضحى الذي حل حزينا على الكثير من اللبنانيين ممن باتوا ليلة العيد كما غيرها من دون كهرباء أو ماء وحتى لم تدخل فرحة العيد منازلهم عبر ثياب جديدة أو حلوى العيد أو الأضاحي التي أصبحت حصرا لمن استطاع إليها سبيلا، بعد أن تدنت مداخيل أكثر من 80 بالمئة إلى ما دون الحد الأدنى وتدنت معها حياتهم إلى ما دون خطوط الكرامة الإنسانية.
في العيد لم يتنفس اللبنانيون فرحة أو أملا في إنفراجات على خطوط معيشتهم ولم يلتمس إنفراج على خطوط تشكيل الحكومة، لا سيما وأن الأيام الماضية لم تحمل في طياتها لا موعدا ولا لقاء بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية.
فماذا ينتظرون؟!.
صحيح أن المجتمع الدولي عبر عن إمتعاضه للتباطؤ في تشكيل الحكومة ويدفع باتجاه الإسراع في ولادتها، لكنه في الوقت نفسه لا يضع لبنان على أجندته كبند أول ووحيد، فاللبنانيون وحدهم عليهم أن يكونوا الوسطاء وأصحاب المبادرات لحل أزماتهم، من السياسة إلى الإقتصاد.
وبالحديث عن الاقتصاد، فإن عشية العيد حملت كارثة للقطاع الصناعي بعد ان التهمت النيران المصنع الوحيد في لبنان لصناعة السجاد في بلدة زفتا الجنوبية، والتي قضت على المعمل الذي يشكل مصدر رزق لاكثر من 500 عائلة، فلم يصمد امام هول النيران رغم تدافع اجهزة الاطفاء كافة وتدخل طوافات الجيش اللبناني، ولكن المشكلة الاساس كانت شح المياه.


مقدمة نشرة ام تي في

الحدث اليوم سيريلانكي بامتياز. فالشعب انتفض هناك رفضا لما يتعرض له، وهاجم المجمع الرئاسي ما ادى الى هرب رئيس الجمهورية خوفا من الغضب العارم. وفي وقت لاحق اعلن رئيس الحكومة في سيريلنكا تنحيه عن منصبه نتيجة الاحتجاجات في البلاد. غريب، كم ان المشهد مختلف بين لبنان وسيرلانكا، بل حتى بين لبنان ومعظم دول العالم! فهنا، ومهما بلغت الاحتجاجات في الشارع، الحكام والمسؤولون لا يتزحزحون. يصرون على البقاء في قصورهم ومقراتهم وسراياتهم من دون ان يستمعوا لا الى انين الشعب ولا الى غضبه. وها هم اليوم مثلا منشغلون بمعاركهم الوهمية المتخيلة حول الحكومة الجديدة. فبعضهم يدعي الدفاع عن صلاحيات رئيس الجمهورية المسيحي، فيما يدعي بعضهم الاخر الدفاع عن دور رئيس مجلس الوزراء السني في التشكيل. انهما الشعاران المرفوعان، فيما الحقيقة في مكان آخر. فكل المعركة الدائرة اليوم حول الحكومة، هي لترسيم التوازنات السياسية في مرحلة ما بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون. فالاخير يسعى الى تعزيز أوراقه قبل ان يترك بعبدا عائدا الى الرابية، فيما رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي يحاول ان يلعب ورقة جميع خصوم العهد طمعا بحجز مقعد في المعادلة الحكومية في العهد الجديد. وبين الهدفين الشخصيين الفرديين طارت مصلحة الوطن، وطار الاصلاح، وطارت المفاوضات مع الصندوق الدولي، وطار الكابيتال كونترول.. فالى اللقاء الى ما بعد 31 تشرين الاول 2022. وسط الانسداد السياسي الحكومي تطور بارز، لكن بطابع رئاسي هذه المرة. فالنائب فريد هيكل التقى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في منزل الاخير في اللقلوق وتخلل اللقاء مأدبة غداء. طبعا اللقاء لافت على عدة مستويات. فالنائب الخازن تجمعه علاقة وثيقة برئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ويجمعه بابنه طوني تكتل نيابي واحد. واللقاء يأتي قبل ثلاثة وخمسين يوما من بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. لكن لقاء اليوم هو البداية ليس الا، وبالتالي فانه سيستكمل بلقاءات اخرى قد تتوج بلقاء بين رئيس التيار الوطني الحر وتيار المردة. على صعيد آخر ولمناسبة عيد الاضحى، وجه امين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ امين الكردي اسئلة لكل من هم في السلطة والحكم منها: اين ملاحقة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري واين التحقيق في انفجار مرفأ بيروت؟ وحول الموضوع الاخير سيكون هناك تقرير في النشرة، وفيه معلومات خاصة بال “ام تي في” خلاصتها ان المحقق العدلي القاضي طارق البيطار مستمر في مهمته رغم الضغوط التي تحصل والعراقيل التي توضع في طريقه. وهو في حال تجاوز قطوع دعاوى الرد، فان التوقيفات قد تطال بعض الرؤوس السياسية والامنية المهمة. فمن سينتصر في النهاية: القضاء والعدالة، ام منظومة الفساد والافساد؟.

مقدمة نشرة المنار

مليون حاج يتمون مناسكهم تعبدا وتقربا الى الله ورجما للشيطان وتحصينا للنفوس، ولكن متى ينجز المسلمون حول العالم حصانة أوطانهم من الشياطين العابثة بالمصير والثروات والمستقبل؟
لا حصر لاشكال التضحية التي يمكن بذلها في سبيل هذه الغاية الانسانية والرسالية القيمة، وفي أيام الاضحى ومعانيه رسائل ودروس لكل من يؤمن بأن أوطاننا وأمتنا ليست بخير، وان عافيتها تتدهور على يد الماسكين بقدراتها خدمة للاعداء والطامعين، وانه لولا قلة نصرت قضاياها فانتصرت من أجلها لكان المشهد أكثر وحشية ودموية وخرابا واستسلاما.
في معاني الحج والتضحية ما يراه اللبنانيون حاجة ماسة في ظل الازمة الاقتصادية المفروضة بالحصار الاميركي الظالم، وهم المؤمنون بأن الحل والفرج سيخرج قريبا من أعماق بحرهم حين تبلى اهداف المتنكرين لأهمية هذه الثروة والمتعامين عن بريق نعمة الغاز والنفط، وأيضا حين يدرك الضعفاء كم هي كبيرة فاتورة تلكؤهم عن الاعتراف بالامكانات المتاحة لحماية حقوق وطنهم.
وكيف يحمي لبنان نفطه؟ لم يعد هذا السؤال جديدا، ولا الجواب عليه مجهولا، اذ يكفي رصد التداعيات المستمرة التي يعيشها الاحتلال منذ عملية مسيرات المقاومة باتجاه حقل كاريش، والاستماع الى أوساط عسكرية صهيونية متخصصة في سلاح الجو تقول ان القدرات الجوية الجديدة لحزب الله دخلت لائحة معادلات حرب الوعي التي تقلق مراكز القرار في تل أبيب كثيرا، وتكبل خيارات المواجهة مع لبنان.
في الحاجات المستعجلة التي تواجه اللبنانيين، التفات المسؤولين الى حجم الخسائر التي يسببها تأخر تأليف الحكومة، لان الامر ليس في الضرر السياسي فقط، بل بما هو أعظم منه على مستوى معيشة المواطن وصحته ومستقبله قبل أي شيء آخر، وحول هذا الامر يبني اللبنانيون يومياتهم بما أمكنهم من صمود.


مقدمة نشرة او تي في

من أبرز مفارقات الزمن الحاضر، أن اللبنانيين صاروا يتفاجأون بالحوار إذا حصل، بدل أن تصدمهم القطيعة في ما بينهم، وهم لا يلامون إطلاقا على ذلك، قياسا على التجارب المرة التي خاضوها، ومن آخرها السلبية المطلقة التي قوبلت بها دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل مدة للحوار حول عناوين ثلاثة، هي اللامركزية الادارية والمالية الموسعة وخطة التعافي الاقتصادي والمالي والاستراتيجية الدفاعية، التي تتمحور حولها كل اشكاليات الحياة السياسية في لبنان.
والحوار أصلا، لا يكون بين متفقين بل بين مختلفين، وبناء عليه، لا داعي لأن يستغرب أحد تحاور الأضداد أو الخصوم، فالغريب هو الحوار بين الحلفاء والأصدقاء، فحينها يكون يكون ذلك مؤشرا إلى مسار سلبي العلاقة.
وانطلاقا مما سبق، الأكيد أن مقاربة الاستحقاقات المقبلة على اختلافها، السياسية وغير السياسة، لا يمكن أن تكون بغير الحوار: الحوار الصريح والبناء طبعا وليس الحوار لمجرد الحوار، فالبلاد في أزمة مالية خانقة، وهي مقبلة على استحقاقات أساسية، سياسية واقتصادية، ستضعها من دون أدنى شك على مفترق طرق: فإذا تصدى لها اللبنانيون موحدين، صار الرهان على مستقبل أفضل واقعيا. أما إذا تفرقوا إزاءها على جري العادة، فذلك لن يعني إلا تمديدا للأزمة، ولو تبدل الأشخاص.
غير ان بداية النشرة لن تكون من السياسة، بل مع السياحة، والحملة التي تستعد الوزارة لإطلاقها الاسبوع المقبل.


مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

يا شعب سيرلانكا العظيم، لقد بلغتم قصر الرئيس وهزمتم حكم عائلة راجاباكسا واطفأتم نيرانكم في بركة مياهه فهرب الزعيم يجر فساده وتقطر منه حقبة من عمر السنتين تختزن ديونا وضرائب وقروضا وانخفاضا حادا في النقد الاجنبي، فمنذ تفجيرات عيد الفصح صبيحة العام 2019 دخلت سيرلانكا الاتون اللبناني ومعا سار البلدان على خطوط تخفيض الائتمان والامان ودخلا صراع المال والسلطة، الى ان تفوقت دولة سيلان القديمة على جمهورية لبنان الحديثة، وعزلت رئيسها غوتابايا راجاباكسا الذي كان عين شقيقه ماهيندا رئيسا للحكومة فور تسلمه السلطة واهداه ست وزارات عربون اخوة وبتزامن عمر الازمة بين بلدين تشاركا خبز وملح البيوت، فإن لبنان لا يزال متخلفا عن التطور السيرلانكي، وهو بالكاد يجري تجارب الكذب في التأليف الحكومي والقضاء وخطة التعافي ويتبارى زعماؤه في اطلاق منصات حفلات الدجل على المواطنين ثم يطالبونهم بالتضحيات والتنازل عن الانانيات.
نحن نتحايل على المجتمع الدولي ..والمجتمع الدولي يتحايل علينا في ملف النازحين السوريين ويفرض تأبيدهم في لبنان كوطن بديل وتحت سقوف عالية من تبادل الاكاذيب تتعطل الحياة السياسية والقضائية في لبنان وترتفع فرقة التعطيل زائدا واحدا مع انضمام نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الى ثنائي الخلع والقلع .. وبذلك يجري التلاعب بمصير عائلات تنتظر حقيقة انفجار الرابع من اب مع وصول الجريمة الى عامها الثاني. وبالانحدار المستمر يخرج رئيس الجمهورية ليطلب من البعض التضحية بمصالحهم وانانيتهم من اجل مصلحة وطنهم..وينغم له جبران باسيل بالتضحيات الذاتية، لكن لماذا الطلب الى البعض وليس الكل .. فكلن كانت يعني كلن والرئيس وصهره اثنان منهم. وإذا كان هناك من اضاحي فلنبدأ بالتخلي عن سدود من وحي الخيال واخرها المسيلحة التي لم يبق من مياهها سوى صورة السلفي لجبران باسيل والسراب خلفه كل هذا الواقع “المنشف” يزداد نشفانا حكوميا بعد ان جفت ينابيع التأليف والتواصل بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي ولا يتوقع عودة المياه الى مجاريها حتى بعد الاعياد ..وان عادت فانها ستكون لتقطيع الوقت حتى نهاية العهد والملف المتوقع تفعيله هو ترسيم الحدود المائية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، فمع بروز ايجابيات تحدث عنها الجانبان الاميركي والاسرائيلي واعلان الرئيس ميشال عون قرب التوصل الى اتفاق اعاد حزب الله اليوم تحريك عناصر القوة محفزا على الاستثمار بها.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى