بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى بحلب في أول زيارة منذ استعادة قواته السيطرة على المدينة
نشرت في: 09/07/2022 – 19:45
في أول زيارة للمدينة الشمالية منذ استعادة قواته السيطرة عليها، أدى الرئيس السوري بشار الأسد السبت صلاة عيد الأضحى في حلب وتفقد أسواقها التاريخية ومحطة رئيسية لتوليد الكهرباء وأخرى لضخ المياه في أطراف المدينة. وتأتي زيارة الأسد لحلب بعد توالي تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية جديدة في ريف المحافظة الشمالي على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية.
أدى الرئيس السوري بشار الأسد السبت صلاة عيد الأضحى في حلب، في أول زيارة إلى المدينة الشمالية منذ أن استعادت قواته السيطرة عليها في عام 2016 بمساعدة روسيا وقوات أخرى حليفة.
وذكر بيان صادر عن الوكالة العربية السورية للأنباء أن الأسد أدى صلاة العيد في مسجد عبد الله بن عباس مع مسؤولين كبار بالحكومة.
ونشرت الرئاسة مجموعة من الصور للأسد وهو يستمع إلى خطبة العيد إلى جانب رئيس الحكومة ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية وعدد من المسؤولين.
وظهر الأسد في صور أخرى وهو محاط بعشرات المصلين الذين تجمعوا في باحة المسجد لإلقاء التحية عليه وتهنئته بالعيد.
تهديد تركي
ولم تستعد الحكومة السورية حتى الآن كامل المحافظة، خصوصا الشريط الحدودي مع تركيا والذي تتوزع السيطرة عليه بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل سورية مدعومة من قوات تركية. كما تسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) على مناطق محدودة في ريفها الغربي.
وتأتي زيارة الأسد لحلب بعد توالي تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية جديدة في ريف المحافظة الشمالي على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الكردية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) في وقت لاحق تهنئة الأسد لأفراد الجيش السوري بمناسبة حلول عيد الأضحى.
وجاءت تأدية الرئيس الأسد لصلاة العيد في مدينة حلب، ضمن زيارته الأولى للمحافظة التي خرج الجزء الأكبر منها عن سيطرة القوات الحكومية بدءا من العام 2012.
واستعاد الجيش السوري خلال السنوات الماضية السيطرة تدريجيا على غالبية المحافظة إثر معارك حادة ضد الفصائل المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وزار الأسد الجمعة برفقة عائلته الجامع الأموي الكبير في حلب وتجولوا في الأسواق التاريخية المجاورة.
وتفقد الأسد في وقت سابق من هذه الزيارة، محطة رئيسية لتوليد الكهرباء وأخرى لضخ المياه في أطراف المدينة.
وتعتبر معركة السيطرة على مدينة حلب أبرز انتصارات القوات الحكومية بدعم روسي وأكبر الضربات التي تعرضت لها الفصائل المعارضة التي سيطرت على الأحياء الشرقية للمدينة بين العامين 2012 و2016.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook