السفير الروسي زار بلدية الهرمل: مستعدون لتقديم كل الدعم لاصدقائنا اللبنانيين
وأكد السفير الروسي “عمق العلاقة الوثيقة بين روسيا الاتحادية ولبنان، بحيث أصبح لبنان موطنا لمجتمع من المهاجرين الروس، العدد قليل نسبيا لكنه فعال وفاعل، من خلال الزواج”، منوها “بدعم لبنان لما تقوم به روسيا على الساحة الدولية في وقت حاسم ومصيري بالنسبة الى المجتمع الدولي بأسره”.
وقال: “لقد اختار الغرب طريق الإملاء والاستبداد في فرض ارادته عوضا عن بناء شراكة استراتيجية، بهدف تعزيز السلام والامن العالميين”، مضيفا “ان دول الناتو تواصل زيادة انشطتها العدوانية، وهي تستهدف روسيا في المقام الأول وكذلك اي دولة تسعى لسياسة مستقلة وحرة، وأي شعب يريد أن يعيش وفقا لتقاليده وقيمه الثقافية والتاريخية والدينية”.
ورأى ان “مصير العالم يعتمد على الازمة الاوكرانية، وقد ادى انتشار النازية الجديدة في أوكرانيا وانشطة المختبرات المشاركة في البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي ونوايا نظام كييف للحصول على اسلحة نووية والانضمام الى الناتو الى خلق تهديدات عالمية كبيرة، وأتت العملية العسكرية كرد اضطراري وخطوة قسرية احبطت التطور الكارثي للأحداث، وبعد تحرير كامل لوغانسك وجزء من جمهورية دونيتسك وكامل خيرسون وبعض مناطق خاركيف وزابوروجي من النازيين الجدد عادت الحياة الطبيعية الى التعافي في هذه المناطق”.
وقال: “ورغم الحرب، فإن روسيا لا تزال تواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب العقود التجارية وتستمر بتقديم المساعدة المجانية الى البلاد المحتاجة، وقمنا منذ شباط الماضي بتسليم 6 آلاف طن من المنتجات الغذائية الروسية الى لبنان واليمن والسودان وكوبا ودول أخرى، عبر برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة ووصلت في نهاية الشهر الماضي الى 281 طنا من زيت دوار الشمس الى لبنان. وروسيا لا تعرقل تصدير المنتجات الزراعية من اراضي أوكرانيا، ونحن على استعداد لتوريد الملايين من الاطنان من الحبوب الخاصة بنا اذا تم رفع العقوبات الغربية لهذا الغرض، ومستعدون لتقديم كل الدعم المتبادل لاصدقائنا اللبنانيين، وتدرس اللجنة الحكومية الروسية اللبنانية للتجارة والتعاون الاقتصادي آفاق تفعيل شراكتنا في مجالات الطاقة والطب والزراعة والنقل والجمارك وتكنولوجيا المعلومات، ويجري تقديم تسهيلات للطلاب اللبنانيين الذين درسوا في أوكرانيا لمتابعة الدراسة في الجامعات الروسية، وما هو لصالح روسيا ولبنان وكذلك لصالح تعزيز السلم والامن والاستقرار العالميين”.
واكد السفير الروسي انه “وبعد انفجار المرفأ، وصلت إلى لبنان فرق روسية عدة من وزارة الطوارىء، وكانت هناك صعوبات لمساعدة اللبنانيين من تداعيات الانفجار، وبجهود محمد ناصر الدين قدمنا له ميدالية، واليوم نقدم له ميدالية جديدة على عطاءاته وجهوده”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook