الحرارة والادوية… ما العلاقة بينهما؟
وتشير الأخصائية في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن مفعول الأدوية يمكن أن يتغير تحت تأثير الحرارة لدى المرضى المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك فإن التجوال أو العمل في مكان مكشوف تحت أشعة الشمس من الأفضل أن يكون قبل الساعة الحادية عشرة، أو بعد الخامسة عصرا.
وتقول، “يجب على الشخص المصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية الانتباه بصورة خاصة إلى جسمه. لأنه تحت تأثير الحرارة العالية تتغير حالة الأوعية الدموية ويتغير مفعول الأدوية، وتخرج مع التعرق الغزير عناصر مهمة مسؤولة عن تنظيم نبض القلب، كما يصبح الدم أكثر كثافة وعرضة للتخثر”.
وتضيف، لذلك على مرضى القلب والأوعية الدموية عدم التعرض لأشعة الشمس خلال الفترة من الساعة 11 صباحا ولغاية الساعة الخامسة بعد الظهر. وعليهم القيام بأي عمل بما في ذلك مراجعة الأطباء قبل هذه الفترة أو بعدها، ومن الأفضل لهم التواجد خلال الفترة المذكورة في مكان مبرد. وهذا يشمل بصورة خاصة كبار السن.
وتقول، “يجب على الأقارب توفير مكان مبرد أو فيه تهوية جيدة لمثل هؤلاء المرضى، وتوفير ماء الشرب لهم. لأن مرضى الأوعية الدموية الدماغية لا يشعرون عادة بالعطش حتى في حالة نقص السوائل في الجسم”.
وتضيف، يجب أن تكون الأطعمة في الطقس الحار خفيفة وتحتوي على الخضروات الموسمية الطازجة والفواكه، وتجنب تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية المحلاة، والاكتفاء بشرب الماء المبرد.
وتقول، “عليهم تناول الأدوية التي وصفها الطبيب بصورة منتظمة. ويجب أن نعلم، أنه في الطقس الحار يزداد خطر الآثار الجانبية للأدوية، فمثلا ينخفض مستوى ضغط الدم المرتفع، ولكن هذا لا يعني عدم تناول هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب، الذي قد يخفض جرعة الدواء في الطقس الحار”.”نوفوستي”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook