بعد 8 أيام من سرقته… تفاصيل مثيرة حول سقوط “عصابة رونالدو”
وتعرض منزل رونالدو، رئيس نادي بلد الوليد الإسباني الحالي، في جزيرة إيبيزا للسرقة من قبل العصابة المذكورة، حيث تم السطو على متعلقات تقدر قيمتها بنحو 3 ملايين يورو، ما بين مجوهرات وأموال، في الساعات الأولى من يوم الاثنين 27 حزيران الماضي.
وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية، عن مصادر قريبة من التحقيقات، أن الشرطة قامت بتفكيك العصابة التي تخصصت في سرقة الفيلات الفاخرة التي يقطنها المشاهير ولاعبو كرة القدم في مناطق مختلفة من إسبانيا.
وأوضحت المصادر أنه تم إلقاء القبض على 5 رجال – 4 ألبان وإسباني واحد – وسيدة رومانية، في بلدة دينيا (مقاطعة أليكانتي) وفي مالاجا، في إطار العملية التي أطلق عليها (Marenostrum)، كما تم اعتقال شخص سابع مرتبط بالعصابة كانت الشرطة تحقق معه منذ نهاية عام 2021.
وأفادت المديرية العامة للشرطة بتفكيك هذه العصابة ذات الأصل الألباني، الثلاثاء، حيث تم الكشف عن ارتباطها بما يصل إلى 15 حادث سرقة لفيلات فاخرة في مقاطعات أليكانتي ومالاجا ومورثيا.
ووقع أول اعتقال بعد السطو على منزل رونالدو عندما وصل الجناة المزعومون إلى دينيا على متن عبّارة في 28 يونيو، حيث رصدت الشرطة أن المسؤولين عن التنظيم الإجرامي زاروا مدن مالاجا وبرشلونة وإيبيزا في اليوم نفسه، الأمر الذي أثار الشكوك حولهم.
وبعد القبض على العنصرين، حدد العملاء هوية الخمسة الآخرين في مقاطعة مالاجا، وبمجرد إلقاء القبض عليهم تم تفتيش منازلهم، والعثور على مسروقات، مما سمح للشرطة باكتشاف تورط العصابة في 15 حادث سرقة آخر لمنازل فاخرة، 9 في مالاجا و4 في بلديات تابعة لمقاطعة مورثيا وحادثان في أليكانتي.
وكانت التحقيقات بدأت حول العصابة نهاية عام 2021، عندما وقعت عدة عمليات سطو داخل فيلات يسكنها رجال أعمال ومشاهير في كوستا ديل سول ومورثيا وإيبيزا خلال تواريخ محددة، مثل ليلة رأس السنة أو عيد الميلاد، حيث كانت عناصر العصابة تسافر من ألبانيا لإسبانيا في الوقت المحدد سلفا لارتكاب السرقات، وفقا للتحقيقات.
وكان أفراد العصابة يطبقون تدابير أمنية ويستأجرون سيارات كبيرة كانوا ينتقلون بها إلى الفيلات الفاخرة، ويفرون بمجرد ارتكاب جرائمهم، وبعد انتهاء السرقات كانوا يقومون بتغيير لوحات السيارات، بالإضافة إلى غلق أنظمة تحديد المواقع الجغرافية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook