آخر الأخبارأخبار محلية

لحظات مُنتظرة.. سميّة البعلبكي وشقيقها لبنان يعانقان بعلبك بأمسيّة من العمر

في أحضانِ التاريخِ المُتجذّر في هياكِل بعلبك الشامخةِ على مرّ الزّمن، وفي زحمةِ الأزمات التي يعيشُها الوطنْ، تشخُصُ الأنظارُ نحو مدينة الشّمس التي عانقت الأمجادَ بأصالةٍ لبنانيّة الأبعادْ.


حقاً، الرسالةُ رائعة، فمهرجانات بعلبك ستُحاكي الفنّ الأصيل بكافة مندرجاته رغم كلّ شيء، كما أنّها ستُعيدُ لسماءِ لبنان رونقها في ليالي الأنسِ الرّاقية، المتألقّة، والساحرة.


من هناك، حيثُ المعابد والهياكل التاريخيّة، تستعدّ المُطربة سُميّة بعلبكي وشقيقها المايسترو لبنان البعلبكي، لمُحاكاة الإبداع بكلّ إحساسٍ ووطنيّة.. فالموعدُ بات قريباً مع أمسية حافلة، يوم الجُمعة المقبل (8 تمّوز)، إذ ستقف البعلبكي مع شقيقها على “أدراج بعلبك”، ليعلنا العودة إلى الجذور السّامية، ويُطلقا “ثنائية بعلبكيّة” طابَ المجدُ لأجلها، ولاحت في أفقها أجملُ النّغمات.


الإستعدادات تتواصل على قدمٍ وساق


بقوّة وعزمٍ وثبات، يستعدّ الشقيقان بعلبكي لمعانقة هياكل بعلبك.. تلك المدينة التي ترسخت فيها “قصة العز العلياني” وبأنسها وجمالها، كانت دائماً بـ”البال حلياني”.. حقاً، شاءت سمية البعلبكي مع شقيقها أن يحضرا في بعلبك بـ”قلوب وغناني” تراثية، وطنيّة، لبنانية أصيلة.


قبل يوم الجمعة، يواصل الشقيقان بعلبكي التدريبات مع الأوركسترا التي سترافقهما على المسرح، فالإستعدادات تتواصلُ على قدمٍ وساق.. فالمقطوعات الموسيقيّة تترسّخُ بقوة بين أوتار العودِ والكمان.. والآهُ في حضرة سُميّة تجعلك تطلب الأغاني “كمان وكمان”.. حقاً، ما أحلى تلك اللحظات من الزّمان، وما أبهى الفنّ في ميدان الجِنان، وما أحلى قصائد العزّ والحبّ في وطنٍ اسمُه لبنان.

 

حتماً، يوم الجمعة، سيكونُ مفصلياً مع أجمل أداءٍ وأعظمِ أنشودة.. مع حُنجرة ماسيّة وأوركسترا غير معهودة.. فالأنظار إلى سمية ولبنانُ ستكونُ مشدودة.. والفنون في حضرتهما غيرُ محدودة!

 


 


 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى