آخر الأخبارأخبار محلية

الأحمد يغادر لبنان: تنسيق الموقف الفلسطيني ـ اللبناني من تطوّرات المنطقة

كتب محمد دهشة في “نداء الوطن”: غادر عضو اللجنة التنفيذية لـ»منظمة التحرير الفلسطينية» واللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد لبنان، بعد زيارة رسمية استمرّت أياماً عدة التقى خلالها الرؤساء الثلاثة وقيادات لبنانية سياسية وأمنية، لتنسيق الموقف الفلسطيني – اللبناني من تطوّرات المنطقة على ضوء زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن منتصف تموز الجاري والحديث عن إنشاء «الناتو الأوسطي» مقابل «محور المقاومة».وقالت مصادر فلسطينية لـ»نداء الوطن» إن الأحمد غادر لبنان مرتاحاً الى نتائج لقاءاته اللبنانية ووجد تفهماً ودعماً لبنانياً رسمياً وسياسياً للقضية الفلسطينية التي تمرّ بأخطر مرحلة في ظل الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على الرئيس عباس «أبو مازن» واتهامه بالإرهاب على غرار ما جرى مع الرئيس ياسر عرفات، لأنه يتمسّك بالثوابث الوطنية ويرفض التنازل عنها رغم كل الضغوط الأميركية والدولية.ووضع المسؤولين اللبنانيين في أجواء المطالب الفلسطينية من الرئيس بايدن خلال زيارته إلى المنطقة، والتي تتلخص بضم دولة فلسطين الى عضوية مجلس الأمن الدولي، وفتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية ورفع المنظمة عن قائمة الإرهاب وفتح مكتبها في واشنطن، بعد قرار الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بإقفاله في إطار ممارسة الضغوط السياسية على القيادة الفلسطينية للموافقة على «صفقة القرن»، ودعوة بايدن الى إقران أقواله ووعوده بالأفعال، إذ لا يكفي التعامل الايجابي مع السلطة الوطنية من دون القيام بخطوات فعلية حول مجمل السياسة الاسرائيلية، خاصة الإجراءات الأحادية الجانب المتعلقة بالقدس والاستيطان والجدار والتهجير.وفي الشق الفلسطيني، لم يكن هدف زيارة الأحمد الى لبنان إطلاق أيّ مبادرة جديدة بشأن المصالحة الوطنية، على ضوء الخلافات والقطيعة مع حركة «حماس»، رغم أهميّة الوحدة وردم هوّة الخلافات للتصدي للتحدّيات والمخاطر، وعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، قيادة الساحة لحركة «فتح» وقيادة إقليم لبنان، مشدداً على أهمية تفعيل وتطوير إطار المنظمة والتنسيق في كل القضايا وخاصة ما يتعلق منها بالمخيمات وأمنها واستقرارها والجوار اللبناني والحفاظ على وكالة «الاونروا» ومنع استهدافها على قاعدة «نختلف معها ولا نختلف عليها» كشاهد حي على النكبة وحق العودة وعلى ضرورة تحمل مسؤولياتها في توفير الخدمات الضرورية من دون أي تقليص.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى