آخر الأخبارأخبار دولية

الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة لحكومة إليزابيث بورن

نشرت في: 04/07/2022 – 11:00

كشفت الرئاسة الفرنسية الإثنين عن تشكيلة حكومة إليزابيث بورن الجديدة التي تم تعديلها في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي خسر فيها الرئيس إيمانويل ماكرون الأغلبية المطلقة بالبرلمان. وركز هذا التعديل على مبدأ التكافؤ، التوازن السياسي، وقضية داميان عباد، لتنطلق أخيرا العهدة الثانية للرئيس ماكرون. وفي هذا الإطار، تم تعيين أوليفييه فيران متحدثا باسم الحكومة، فيما تسلم كريستوف بيتشو حقيبة التحول البيئي، وعادت مارلين شيابا إلى الحكومة، وترك عباد الحكومة ليحل محله جان كريستوف كومب في وزارة التضامن.

بعد أكثر من شهرين على إعادة انتخاب إيمانويل ماكرون، أعلن الإليزيه الإثنين تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة على وقع ضغوط كبيرة على السلطة التنفيذية التي حرمت من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

وفيما ركز التعديل على مبدأ التكافؤ، التوازن السياسي، وقضية داميان عباد، فقد جرى تعيين أوليفييه فيران متحدثا باسم الحكومة، فيما تسلم كريستوف بيتشو محل أميلي دي-مونتشالين حقيبة التحول البيئي، وعادت مارلين شيابا إلى الحكومة بعد تركها عقب الانتخابات الرئاسية، ليترك عباد الذي تلاحقه اتهامات بالاغتصاب الحكومة منصبه على رأس وزارة التضامن لجان كريستوف كومب.

ويأتي التعديل الوزاري في أجواء حساسة جدا لماكرون الذي أعيد انتخابه في 24 أبريل/نيسان لولاية ثانية من خمس سنوات لكنه حرم من الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية بنتيجة الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو/حزيران.

ما خلفيات التعديل الوزاري في الحكومة الفرنسية؟


03:11

رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن محاطة بفريق حكومتها في 21 يونيو/حزيران 2022.
© أ ف ب.

وسيضطر الرئيس الفرنسي الذي تمكن من تمرير إصلاحات بفضل غالبيته الواسعة خلال ولايته الأولى، إلى إقامة تحالفات في كل حالة على حدة في محاولة لإقرار مشاريعه الرئيسية.

ويعطي خطاب بورن أمام البرلمان الأربعاء مؤشرات حول التوجهات التي تنوي السلطة التنفيذية سلوكها في الأشهر المقبلة. ولم تبت رئيسة الوزراء بعد بمسألة التصويت على الثقة بشأن برنامج حكومتها الذي تطالب به أطياف المعارضة المختلفة والذي دونه مخاطر في غياب الغالبية المطلقة.

والمشروع الأول الذي ستدرسه الجمعية الوطنية اعتبارا من 11 يوليو/تموز سيكون مشروع القانون الصحي الذي يسمح بالإبقاء على إجراءات مكافحة كوفيد-19 في حين تواجه فرنسا ارتفاعا جديدا في الإصابات.

أما مشروع القانون حول القدرة الشرائية، وهو الهم الأول للفرنسيين، فسيُدرس اعتبارا من 18 يوليو/تموز. وفي مؤشر على المواجهة المتوقعة زاد حزب الجمهوريين اليميني من الآن الضغوط فربط الأحد تأييده المحتمل باحترام بعض الخطوط الحمراء.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى