كيف يعلق حزب الله على “المسيّرات”؟
انشغلت الاوساط السياسية مساء امس بإطلاق حزب الله ثلاث مسيراتٍ غير مسلحةٍ ومن أحجامٍ مختلفة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهامٍ استطلاعية، في حين اشارت مصادر مقربة من حزب الله الى أن هذه المسيرات حملت رسائل مختلفة للاميركيين والاسرائيليين معا، لجهة منع إسرائيل من الاستثمار في حقل كاريش المتنازع عليه قبل فض النزاع، وابلاغ الاميركيين أن المقاومة لن تسمح لإسرائيل الاستثمار في هذا الحقل، وأن لبنان لن يقبل التسويف بحقوقه.
واعتبرت المصادر ان هذه المسيرات قد لا تكون الاخيرة، وبالتالي فإن حرارة الميدان قد ترتفع من دون أن يعني ذلك الدخول في الحرب، مع تشديد المصادر على أن لبنان الرسمي يفترض ان يستفيد من نتائج هذه العملية لجهة التمسك بالخط 29 حقا وتفاوضا.
لماذا اختار حزب الله هذا الاسم؟
حزب الله في بيانه امس اعلن “ان مجموعة الشهدين جميل سكاف ومهدي ياغي هي التي اطلقت طائرات الاستطلاع بإتجاه حقل كاريش” فلماذا اختيار هذا الاسم للمجموعة؟
ترجح مصادر مطلعة ان يكون لعضوي الحزب المذكورين دور في سلاح الجو التابع للمقاومة.
وبحسب المصادر “فإن ما جميل سكاف قضى اثناء تدربه على قيادة طائرة شراعية للقيام بعملية في داخل فلسطين المحتلة في حين لم يكشف بعد عن دور ياغي، الذي سقط في سوريا، في مجال سلاح الجو التابع للحزب”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook