آخر الأخبارأخبار محلية

تطور أمني حدودي ينذر بتصعيد ميداني: حزب الله يطلق 3مسيّرات فوق “كاريش”

قفز ملف الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل إلى واجهة المشهد اللبناني مساءً مع تطوّر ينذر بتصعيد ميداني، تمثل باعلان حزب الله عن” اطلق ثلاثِ مسيّراتٍ غير مسلحةٍ ومن أحجامٍ مختلفة باتجاه ‏المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهامٍ استطلاعية”، مؤكدا” ان ‏المهمة المطلوبة انجزت وكذلك وصلت الرسالة”.

وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنّ “طائرات حربية وسفينة صواريخ إسرائيلية قامت باعتراض ثلاث طائرات مسيّرة اقتربت من جهة لبنان نحو المجال الجوي فوق المياه الاقتصادية لدولة إسرائيل”.

 

واضاف أدرعي عبر “تويتر”: “تم رصد المسيرات من قبل أنظمة الرصد، حيث تمّت مراقبتها من قبل وحدة المراقبة الجوية لتتم عملية الاعتراض في النقطة الميدانية الملائمة. من التحقيق الأولي يتضح أنّ المسيّرات المعادية لم تُشكّل تهديداً حقيقيّاً في كل مدة تحليقها وحتى اعتراضها فوق البحر الأبيض المتوسط”.

 

وتابع أدرعي: “لقد تصرفت أنظمة الرصد والانذار وفق المطلوب تطبيقاً لرؤية الدفاع الجوي المتعدد الأبعاد بأفضل الطرق وبتفعيل مهني وناجح للمقاتلين في البحر والجو”. ونشر أدرعي فيديو يظهر اعتراض المسيرات الثلاث وتدميرها.

 

ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، فإنّ هذه الطائرات كانت تُحلق قرب منصة الغاز في حقل” كاريش” وقد جرى اعتراضها بواسطة طائرة مقاتلة وطائرتان أخريان بصاروخ باراك جرى إطلاقه من سفينة صواريخ. وأشارت إلى أنّ “هذه الطائرات المسيرة تابعة لـ(حزب الله)، وقد كانت من أنواع مختلفة وحلقت على ارتفاعات منخفضة”، وأضافت: “لقد جرى رصد الطائرات وتمت مراقبتها حوالى الساعة 3 ظهراً، وجرى اعتراضها بالتنسيق بين القوات البحرية والجوية”.

 

ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي قوله إنّ “التقديرات الأولية تشير إلى أن الطائرات لم تكن مسلحة ولم تشكّل أي تهديد”، وأضاف: “في رأينا، هذه محاولة لتقويض المفاوضات مع لبنان بشأن الحدود البحرية، وحزب الله يريد تدمير لبنان”.

 

ومساء أمس، أصدرت “المقاومة الإسلامية” البيان الآتي: “بعد ظهرِ اليوم السبت في 2/7/2022 قامت مجموعة الشهيدين جميل سكاف ومهدي ياغي باطلاق ثلاثِ مسيّراتٍ غير مسلحةٍ ومن أحجامٍ مختلفة باتجاه ‏المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهامٍ استطلاعية، وقد انجزت ‏المهمة المطلوبة وكذلك وصلت الرسالة، وما النصر الا من عند الله العزيز ‏الجبار”.‏

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى