آخر الأخبارأخبار دولية

ملاحقة 65 مهاجرا غالبيتهم من إقليم دارفور أوقفوا بعد محاولتهم اقتحام سياج جيب مليلية


نشرت في: 28/06/2022 – 08:44

قرر القضاء المغربي الإثنين ملاحقة 65 مهاجرا، أوقفوا بعد محاولتهم اقتحام سياج جيب مليلية الإسباني انطلاقا من شمال المملكة، في محاولة أسفرت عن مصرع 23 مهاجرا آخرين. ووجهت لـ37 من الموقوفين تهم “الدخول بطريقة غير شرعية للتراب المغربي” و”العنف ضد موظفين عموميين” و”التجمهر المسلح” و”العصيان”، بحسب ما أوضح محاميهم خالد أمعز. وأضاف أمعز أن غالبية المهاجرين يتحدرون من إقليم دارفور بالسودان، في حين يتحدر الباقون من تشاد ومالي بالإضافة إلى مهاجر يمني واحد.

أعلنت النيابة العامة بمدينة الناظور (شمال شرق المغرب) الإثنين ملاحقة 65 مهاجرا، غالبيتهم من السودان، أوقفوا بعد محاولتهم (فجر الجمعة) اقتحام سياج جيب مليلية الإسباني انطلاقا من شمال المملكة، في محاولة عنيفة أسفرت عن مصرع 23 مهاجرا آخرين.

ووجهت النيابة لـ37 من الموقوفين تهم “الدخول بطريقة غير شرعية للتراب المغربي” و”العنف ضد موظفين عموميين” و”التجمهر المسلح” و”العصيان”، بحسب ما أوضح محاميهم خالد أمعز. وأضاف المحامي أن الموقوفين الباقين، وعددهم 28 مهاجرا، سيحاكمون بنفس التهم بالإضافة إلى تهمة “الانضمام لعصابة لتنظيم وتسهيل الهجرة السرية إلى الخارج”.

وحسب أمعز، فإن الدفاع قد التمس ملاحقتهم في حالة إطلاق سراح، غير أن النيابة العامة رفضت الاستجابة لهذا الطلب “لانعدام ضمانات حضورهم وخطورة الأفعال المنسوبة إليهم”.

للمزيد – الاتحاد الأفريقي يستنكر “المعاملة العنيفة للمهاجرين الأفارقة” في مليلية ويطالب بتحقيق في المأساة

وأوضح المحامي أن غالبية المهاجرين يتحدرون من إقليم دارفور بالسودان، في حين يتحدر الباقون من تشاد ومالي بالإضافة إلى مهاجر يمني واحد.

وكان هؤلاء من ضمن نحو ألفي مهاجر حاولوا فجر الجمعة اقتحام معبر حدودي بين مليلية ومدينة الناظور بتسلق السياج المحيط بالجيب الإسباني. لكن هذه المحاولة انتهت بفاجعة أسفرت عن مصرع 23 منهم، بينما لا يزال 18 مهاجرا تحت المراقبة الطبية، وفق آخر حصيلة رسمية أعلنتها السلطات المغربية الأحد.

كما أسفرت هذه المحاولة العنيفة عن إصابة 140 من قوات الأمن المغربية بجروح لا يزال إثنان منهم تحت المراقبة الطبية، حسب نفس المصدر.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى